طوطو يخلق جوا من التشاحنات والقلق وسط الحكومة بعد تصريحات بايتاس التي لم يتقبلها حزب البام

Imou Media3 أكتوبر 2022
طوطو يخلق جوا من التشاحنات والقلق وسط الحكومة بعد تصريحات بايتاس التي لم يتقبلها حزب البام

أدت تصريحات الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، الخميس 29 شتنبر المنصرم ، على السهرة الكبرى التي شارك فيها الرابور المغربي طوطو ، خلقت العديد من الجدال والقلق داخل الأغلبية الحكومية.

حيث صرح بايتاس پأن ما تم غناءه من ظرف طوطو ، يتبعره كلمات نابية وخادشة للحياء ومرفوضة، وأضاف بأن الحكومة ترفض هذا النزوح نحو قلة االاحترام ويعتبره سلوكا غير مقبول ومرفوض .

وأوضح بايتاس بأنه تحدث مع وزير الثقافة ولا يمكن التطبيع مع هذا الأمر وسيتم اتخاذ جميع الاجراءات لكي لا تتكرر هذه السلوكات .

والإتصال الذي ربطه بيتاس مع وزير الثقافة مهدي بنسعيد، أقلقت حفيظة حزب الأصالة والمعاصرة ، بحيث تدخلت فاطمة الزهراء المنصوري، القيادية البارزة واتصلت مباشرة مع رئيس الحكومة، للاحتجاج على تصريحات الناطق الرسمي بإسم الحكومة .

وبعد هذا الإتصال مع رئيس الحكومة خرج بايتاس بعد ساعات قليلة، بدل بيتاس تصريحاته لوسائل الاعلام والتي من خلالها يدافع على الوزير بنسعيد وعلى السهرة الكبرى التي شارك فيها طوطو.

اكما عبرت لمنصوري واعضاء المكتب السياسي للبام على تضامنهم مع الوزير بنسعيد ضد بايتاس ، وهذا الاخير قد تراجع على تصريحاته في ندوة المجلس الحكومي .

وبعد كل تلك التشنجات والقلق قام بايتاس بخرجات اعلامية جديدة ينوه بوزارة الثقافة وقال بأن الوزارة فعلت خيرا بانفتاحها على الألوان الجديدة من الإبداع والثقافة لدى الشباب معتبرا ذلك مؤشرا يعزز انفتاح الحكومة على الشباب وفق تصريحته لأحد المواقع الوطنية .

وتعد تصريحات بايتاس، حسب مصادر لحزب التاركتور ، على أنها لن تحترم الاغلبية والتنسيق بين الاحزاب الثلاثة، كما لايمكن لوزير ان يتصل بوزير اخر لتوبخه وهذا خطأ كبير فادح قام به الناطق الرسمي باسم الحكومة.

طوطو كان قد تكلم بلغة غناء الراب وعبر خلال السهرة على شكره لوزارة الثقافة، وأعطى كذلك تصريحه الاعلامي بأنه مدمن على الحشيش والأمر عادي كما يدعي .

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.