أدت التحقيقات التي باشرتها المصالح الأمنية في فاجعة القصر الكبير والتي وصلت ضحاياها الى أكثر من عشرون وفاة ، حيث أظهرت أن الأمر ليس له علاقة بالخمور الفاسدة أو منتهية الصلاحية كما كان متوقعا .
ووفقا لمصادر مطلعة، فإن المتهم الرئيسي في القضية، الموجودة في حالة اعتقال رفقة أحد أبنائه اعترف ببيعه “الماحيا” الممزوج بالكحول الطبي لزبنائه، مضيفا أنه يتاجر في هذا النوع من الممنوعات منذ مدة.
كما تشير التحقيقات إلى أن سبب الفاجعة راجع على الأرجح إلى استعمال كمية كبيرة من المعتاد عليه من الكحول الطبي، بالإضافة إلى وجود مواد أخرى قد تكون خطيرة بدورها على الصحة، حيث يستعمل تجار المشروبات الكحولية تلك المواد لزيادة مفعولها بأقل تكلفة.
هذا ومن المنتظر أن توجه النيابة العامة للظنينين تهمة المتاجرة في مواد مضرة بصحة أدت إلى الوفاة بدون تعمد .