[ad_1]

وافق مجلس المستشارين بالاجماع ، الثلاثاء ، على مشروع قانون رقم 18 18 المتعلق بتنظيم دعوات للكرم العام وتوزيع المساعدات للاغراض الخيرية.
وأشار الوزير المفوض المكلف بالعلاقات مع مجلس النواب المتحدث الرسمي باسم الحكومة مصطفى بيتاس الذي قدم هذا النص إلى أن هذا القانون يحمل رؤية متجددة تهدف إلى تشجيع العمل الخيري وتنظيمه بما يزيد من ربحيته وكفاءته باعتماد الخير. قواعد الحوكمة التي تعتمد بشكل خاص على شفافية عمليات جمع التبرعات وتوزيع المساعدات. وبحسب الوزارة فإن هذا النص يهدف إلى تفعيل دور وسائل الدولة في الرقابة والرقابة بما يحفظ البعد الإنساني ويضمن عدم توجيهه نحو أهداف مشبوهة. وأوضح أن هذا النص الجديد يقدم إجابات وحلول جديدة تواكب تطورات المجتمع والتكنولوجيا الحديثة بهدف تشجيع العمل التطوعي والتبرع وتبسيط الإجراءات وتبسيطها ، موضحا أن هذا النص يهدف إلى إخضاع جميع العمليات لكرم الجمهور قبلها. إجراء التفويض مع الإدارة بغض النظر عن الوسائل المستخدمة في الاستئناف ، تقليدية أو إلكترونية.
وأكد الوزير أن جمع التبرعات له هدفان ، تمويل تنفيذ أنشطة أو مشاريع ذات طابع اجتماعي أو إنساني أو تضامني أو خيري أو ثقافي ، ومساعدة أو إعانة الأشخاص المحتاجين أو المؤسسات الاجتماعية غير الهادفة للربح المنشأة بشكل قانوني. سواء داخل المغرب أو خارجه. وأوضح السيد بيتاس أن الدعوة إلى الكرم العام تقتصر على جمعيات المجتمع المدني فقط ، إلا إذا كان الهدف هو تقديم المساعدة في حالة الضرورة الملحة ، مشددا على وجوب إيداع المبالغ المالية من هذه العملية في حساب مصرفي مخصص لـ هذا الغرض وليس الاستمرار في تلقي التبرعات خارج الحدود الزمنية المخصصة للتحصيل.
وينص مشروع القانون الجديد على منح الاختصاص للإدارة بشكل عام ، وللسلطة الإدارية المحلية المختصة إقليمياً على وجه الخصوص ، لمتابعة ومراقبة جميع مراحل عمليات تحصيل الأموال العامة وتوزيع المساعدات. تلتزم الجهة المنظمة بإبلاغ الإدارة بتقرير مفصل عن سير هذه العملية ، وكذلك جميع الوثائق والمعلومات التي تثبت تخصيص جميع المبالغ المحصلة للأغراض المعلنة.
من جانبها ، يجب على الجهة الموزعة أن تقدم إلى الإدارة جميع المعلومات والمستندات المتعلقة بتوزيع المساعدات ، وتحديد القيمة المالية التقديرية للمساعدات التي سيتم توزيعها ، مع تحديد مصادر تمويلها.