الأمن الوطني يعزز حماية الثروة الغابوية: شراكة متجددة لحماية “غابات المغرب 2020-2030”
أكد المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف حموشي، التزام المديرية العامة للأمن الوطني بحماية الثروة الغابوية ومكافحة كافة أشكال الجرائم البيئية التي تستهدف الغابات المغربية، وذلك عبر تعزيز التعاون المؤسساتي مع الوكالة الوطنية للمياه والغابات.
ويأتي هذا التأكيد في سياق الانخراط الفعلي في تنزيل أهداف الاستراتيجية الوطنية “غابات المغرب 2020-2030″، والتي ترمي إلى ضمان تدبير مستدام للموارد الغابوية، والحفاظ على التنوع البيولوجي، والتصدي لظواهر مثل القطع غير القانوني للأشجار، التهريب، أو الاعتداءات المتكررة على الحياة البرية.
وقد شدد حموشي على أهمية تطوير قدرات الشرطة البيئية وتوسيع نطاق التكوين والتأهيل المستمر لفائدة العناصر الأمنية المكلفة بإنفاذ القانون في المجال البيئي، بما يواكب التطورات التشريعية والتقنية، ويعزز فعالية التدخلات الميدانية.
من جهتها، عبّرت الوكالة الوطنية للمياه والغابات عن ارتياحها لهذا التعاون المتجدد، والذي يُعد نموذجًا لتكامل الجهود بين مؤسسات الدولة لحماية الرأسمال الطبيعي الوطني، وضمان توازن المنظومات الإيكولوجية.
يُذكر أن المغرب يسجل سنويًا حالات متعددة من التعديات على المجال الغابوي، وهو ما يستدعي رفع درجة التنسيق واليقظة، وتفعيل آليات زجرية ووقائية لمواجهة التهديدات التي تطال هذا الموروث البيئي الحيوي.