فضيحة بالجزائر.. تبون يتجسس على مكالمات شنقريحة وإعلام العسكر متكتم على الخبر

فضيحة بالجزائر.. تبون يتجسس على مكالمات شنقريحة وإعلام العسكر متكتم على الخبر

تفجرت خلال الأيام القليلة الماضية بالجارة الشرقية #الجزائر، فضيحة حاول إعلام نظام العسكر التستر عليها، وأمر أبواقه بعدم التطرق إليها، بالنظر لما تكتسيه من خطورة، خصوصا وأنها تتعلق بالكابران السعيد شنقريحة الرئيس الفعلي للجزائر، وعبد المجيد #تبون الرئيس الصوري ودمية العسكر بقصر المرادية.

وبحسب المعطيات التي حصل عليها موقع “أخبار تازة” من مصادره، فإن الكابران السعيد #‏شنقريحة، غاضب على عبد المجيد تبون ومحيطه بالرئاسة الجزائرية، بعدما أعطوا أوامرهم لمسؤول بشركة موبيليس للاتصلات بالجزائر بالتنصت عليه والتجسس على مكالماته.

وبحسب ذات المصادر فإن مصالح الأمن قامت باعتقال المسؤول في الشركة المذكورة لأيام والتحقيق معه، قبل أن يتم إطلاق سراحه.

وأكدت ذات المصادر للموقع، أن الكابران السعيد ‏شنقريحة مستاء بشكل كبير من محيط الرئيس الصوري عبد المجيد تبون بقصر المرادية، خاصة مستشاره بوعلام بوعلام الذي يرجح بشكل كبير أن من يقف وراء عملية التجسس على شنقريحة.

‏ولعلّ المثير للانتباه أن إعلام نظام العسكر الذي اعتاد على مهاجمة المغرب والترويج لخرافة بيغاسوس، تكتّم بشكل كبير على هذا الخبر ولم يتداوله بالنظر لخطورته وما يمكن أن ينتج عنه، خصوصا في ظل هذه الظرفية التي تشهد فيها الجزائر صراعا حاميا بين أجنحة العسكر المتناحرة على السلطة، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية ورغبة كل جناح في بسط سيطرته على مؤسسة الرئاسة التي تبقى فقط صورية، في ظل تحكم الجيش في جل مؤسسات البلاد وإحكام قبضته الحديدية على السلطة.