الجديد في ملف إسكوبار الصحراء.. حقائق مثيرة حول مسارات تهريب المخدرات
أجلت محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، يوم أمس الجمعة 28 فبراير الجاري محاكمة المتهمين في قضية “إسكوبار الصحراء” إلى يوم الجمعة المقبل، لاستكمال استجواب المتهمين من قبل هيئة المحكمة.
وخلال جلسة أمس، تم الاستماع إلى ثلاثة متهمين، من بينهم شخص يدعى “العربي.ا”، الذي يواجه تهماً تتعلق بالمشاركة في اتفاق يهدف إلى حيازة المخدرات والاتجار بها ونقلها وتصديرها، إضافة إلى محاولة التصدير.
وقد أنكر المتهم أي معرفة تربطه بالحاج بن إبراهيم، المعروف بلقب “إسكوبار الصحراء”، والذي سبق أن صرّح في محاضر الشرطة بتهريب كميات ضخمة من المخدرات عبر الحدود المغربية-الجزائرية، ومنها إلى النيجر وليبيا، بمساعدة شبكة من الأشخاص، من بينهم عبد النبي بعيوي، الملقب بـ”المالطي وجدة”، وعلال، والعربي، وإسماعيل، المعروف بـ”ولد الريفية”، وآخرون.
في بداية استجوابه، نفى العربي معرفته بإسكوبار أو عبد النبي بعيوي، لكنه أقرّ بعلاقته بعلال، نظرًا لوجود صلة قرابة بينهما، كما أكد معرفته بإسماعيل بسبب شراكة بينهما في تجارة السيارات.
ومع ذلك، شدد إسكوبار على أن إسماعيل، الملقب بـ”ولد الريفية”، يُعتبر اليد اليمنى لعبد النبي بعيوي في عمليات تهريب المخدرات.
وعند سؤاله من قبل القاضي عن علمه بالشاحنات التي أرسلها إسكوبار لصالح بعيوي، أجاب العربي: “لا علاقة لي بها”. أما بخصوص شحنة الـ40 طناً من المخدرات التي تم ضبطها في الجديدة، فقد أشار إسكوبار إلى أن شركاء بعيوي في العملية هما العربي وإسماعيل، مدعيًا أن حصة العربي من هذه الشحنة بلغت 8 أطنان، غير أن المتهم نفى ذلك تمامًا، مؤكداً براءته من أي صلة بهذه القضية.