تعالت المطالب بإيجاد حلول جذرية وسريعة لمشكلة انتشار الكلاب الضالة أو المشردة لدى كل المواطنين على صعيد جهة أكادير سوس ماسة وعلى الصعيد الوطني ، حيث ان هذه الظاهرة في تزايد وتفاقم كبير ، الأمر الذي بات يزرع الخوف والرعب في نفوس المواطنين خوفا على انفسهم وابنائهم وبناتهم ، بل اصبحوا يشلون في تحركاتهم في بعض الاماكن مخافة الهجمات الشرسة التي أصبحت تتكرر بشكل يومي .
وفي طل ما تسببه ظاهرة الكلاب الضالة وتثيره من رعب في صفوف الساكنة خاصة منطقة أكادير وعامة في جل ارجاء الوطن ، بل أصبحت اخبارنا تتنقل هنا وهناك عن الهجومات اليومية على المواطنين ، وكان اليوم الخميس 22 شتنبر الجاري لخير دليل على انتشار هذه الآفة ،حيث تعرض رجل بمدينة الدشيرة ضواحي أكادير، لهجوم كلاب ضالة ما تسبب له في جروح على مستوى الأطراف السفلى .
هذه الحادثة تعيد إلى أذهاننا تلك الحوادث التي دائما تكون الكلاب الضالة ابطالها والتي إلى الآن لم يجد لها المسؤولون والسلطات حلا ، وما زالت ظاهرة إنتشار الكلاب الضالة في مدينةالانبعاث تثير الكثير من التساؤلات لدى الساكنة عن سبب إهمال هذا الموضوع .
ويذكر أن حادثة هذا الرجل سبقها حادث هز مدينة أكادير، ويتعلق الأمر بطفلة الدراركة، التي نهشتها الكلاب الضالة، وإلى اليوم تظل قصتها لغزا وصدمة للرأي العام. ويبقى السؤال: من ينقذ مدينة أكادير من تسيب الكلاب الضالة؟
