من المتوقع أن يرتفع الطلب على مياه الشرب في أفق 2050

Imou Media25 يناير 2025
من المتوقع أن يرتفع الطلب على مياه الشرب في أفق 2050

من المتوقع أن يرتفع الطلب على مياه الشرب في أفق 2050

كشفت بيانات نشرتها منصة “الما ديالنا، التابعة لوزارة الماء والتجهيز عن توقعات بالارتفاع المتزايد على مياه الشرب في عدة أقاليم بحوض درعة واد نون خلال العقود القادمة.

وربطت هذا الارتفاع في استهلاك مياه الشرب بالنمو السكاني والتطور الحضري. وتشير الأرقام، وفق منصة “الما ديالنا”، إلى التحديات الكبيرة، التي سيواجهها المغرب مستقبلا بخصوص زيادة الطلب على استهلاك مياه الشرب، في ظل الإجهاد المائي الذي تعانيه البلاد جراء شح المياه والجفاف الذي صار معطى بنيويا وهو ما يفترض تخطيطا استراتيجيا لضمان توفير المياه لجميع الأقاليم ومواجهة الطلب المتزايد على مياه الشرب.

ففي إقليم كلميم، من المتوقع أن يرتفع الطلب من 1,06 مليون متر مكعب في عام 2020 إلى 8,57 مليون متر مكعب بحلول عام 2050، مما يشير إلى زيادة ملحوظة في الطلب على مياه الشرب.

أما في إقليم سيدي إفني، فيُتوقع أن يصل المجموع إلى 1,9 مليون متر مكعب في عام 2050، مقارنة بـ 0,99 مليون متر مكعب فقط في 2020، ما يظهر تزايدًا مطردًا في الاحتياجات المائية.

في إقليم طانطان، سيرتفع الطلب من 0,85 مليون متر مكعب في 2020 إلى 3,67 مليون متر مكعب في أفق 2050. وتشير هذه الزيادة إلى أهمية الاستعداد لمواجهة الطلب المستقبلي.

أما إقليم أسا الزاك، من المتوقع أن يصل إلى 1,83 مليون متر مكعب في 2050، بعدما كان يناهز 0,44 مليون متر مكعب في 2020، وهو تحول كبير يعكس تزايد الاحتياجات المائية.

في إقليم طاطا، سيشهد الطلب على مياه الشرب ارتفاعًا تدريجيًا ليصل إلى 5,03 مليون متر مكعب بحلول 2050، مقارنة بـ 2,89 مليون متر مكعب في 2020.

وأخيرًا، في إقليم زاكورة، سيرتفع الطلب من 3,11 مليون متر مكعب في 2020 إلى 6,27 مليون متر مكعب في 2050، مما يظهر نموا مستمرًا على مدى العقود.

وتشير هذه الأرقام إلى تحديات كبيرة في المستقبل تتطلب تخطيطًا استراتيجيًا لضمان توفير المياه لجميع الأقاليم ومواجهة الطلب المتزايد على مياه الشرب.

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.