قضية “إسكوبار الصحراء”..المحكمة تؤجل الجلسة إلى 4 أبريل المقبل
أرجأت محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، يوم امس الجمعة 21 مارس الجاري ، النظر في ملف “إسكوبار الصحراء” إلى 4 أبريل المقبل، لمواصلة استجواب المتهمين.
وشهدت الجلسة الاستماع إلى عبد الرحيم بعيوي، شقيق عبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق السابق، حيث تم استفساره عن مصادر الأموال الضخمة المودعة في حساباته البنكية، خاصة بعد أن كشفت الخبرة الفنية أن المعاملات تتم نقدًا.
وفي رده، أوضح بعيوي أنه يمتلك 14 مقلعًا للرمال والحجارة، مشيرًا إلى أن المعاملات في هذا المجال تتم نقدًا. إلا أن ممثل النيابة العامة أشار إلى إيداع مبلغ مليار و228 مليون سنتيم في حسابه، فرد المتهم بأن هذا المبلغ طبيعي بالنسبة له ولا يشكل شيئًا بالنظر إلى حجم أعماله.
وأضاف بعيوي أن 20% من دخله يأتي من الزراعة، التي تدر عليه حوالي 10 مليارات سنتيم، إلى جانب أرباح أخرى تشمل 200 مليون سنتيم من امتلاك الأراضي وتربية المواشي، و16 مليون درهم كأرباح سنوية، دون احتساب أرباح شركته التي قال إنه طورها من 600 مليون درهم إلى 170 مليار سنتيم.
في المقابل، طلب ممثل النيابة العامة من المتهم تقديم وثائق رسمية تثبت صحة هذه الأرقام.
كما تم استفسار بعيوي عن معاملة تجارية بينه وبين فؤاد اليزيدي بخصوص مقلع للرمال، فأوضح أنه يمتلك مقالع في عدة مدن، باستثناء السعيدية، مما يبرر تعامله مع اليزيدي، لكنه أكد أنه أصبح لاحقًا مالكًا لمقلع في السعيدية.
وخلال الجلسة، سأله دفاع سعيد الناصري عن معرفته بهذا الأخير، فأجاب بأنه تعرف عليه داخل السجن على خلفية هذه القضية، مضيفًا أنه قبل خمس سنوات شاهده يمر أمامه في أحد البنوك، لكنه لم يكن يعرفه شخصيًا، بل كان صديقه هو من يعرف الناصري. وختم تصريحه قائلاً: “كنعرف الممثل وليس الناصري”.
