[ad_1]
يرأس الملك محمد السادس ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ، الخميس ، اجتماعا يرمز إلى الحل النهائي للأزمة الدبلوماسية بين إسبانيا والمغرب وبدء مرحلة جديدة في العلاقات الثنائية.
ويزور سانشيز العاصمة المغربية ، برفقة وزير خارجيته ، بدعوة من العاهل المغربي لحضور جلسة إفطار رمضانية.
واعتبر رئيس الوزراء الإسباني أن استقبال الملك محمد السادس خلال جلسة الإفطار “يمثل بادرة رمزية خاصة وصداقة تظهر عودة العلاقات الثنائية إلى طبيعتها”.
ويتضمن البرنامج الرسمي لزيارة سانشيز لقاءا مع محمد السادس بالقصر الملكي بالرباط ووجبة إفطار وعشاء رسمي.
ستقتصر أجندة سانشيز في المغرب على هذا البرنامج. وإذا كان سيقضي الليلة في الرباط ، فسيغادرها صباح الجمعة ، فيما لا يُعرف ما إذا كان وزير الخارجية خوسيه مانويل الباريس سيبقى في العاصمة المغربية.
وأكدت مصادر من السلطة التنفيذية الإسبانية لـ “إيفي” أن الحكومة تريد أن تولي كل اهتمام وثقل الزيارة للاجتماع الذي سيجري بين الملك محمد السادس ورئيس الوزراء الإسباني.
وشددت المصادر نفسها على أن “الاجتماع لا يرمز فقط إلى تطبيع العلاقات الثنائية ، بل أيضا بداية خطوة تاريخية بين البلدين بنتائج ملموسة”.
وبحسب صحيفة الباييس ، لا توجد خطط لإصدار بيان مشترك بين الطرفين ، مشيرة إلى أن “الاجتماع سيدرس كافة السبل والخطط لتعزيز التعاون المشترك بين المملكتين”.
ذكرت مصادر دبلوماسية أن وزيري خارجية البلدين اتفقا على عقد اجتماع في إطار زيارة سانشيز الرسمية للمغرب.
وتحدث رئيس الوزراء الإسباني مع الملك محمد السادس ، في اتصال هاتفي ، عن المرحلة الجديدة التي فتحت بين المملكتين على أساس “الشفافية والاحترام المتبادل والالتزام تجاه الاتفاقات”. الرباط.
وأفادت المصادر أن “السلطة التنفيذية في مدريد أبلغت الملك فيليب السادس بكل تفاصيل المحادثة التي جمعت بين رئيس الوزراء الإسباني والملك محمد السادس”.
من جانبه ، أشار سانشيز على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أنه “وضع خارطة طريق في حديثه مع الملك محمد السادس ، تفضل المرحلة الجديدة بين بلدين متجاورين ، شريكين استراتيجيين ، على أساس الشفافية والاحترام المتبادل و الامتثال للاتفاقيات “.
تظل ملفات عمال المناجم وأوضاع مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين والصيد من أهم القضايا التي ستطرح على طاولة المفاوضات بين وزيري الخارجية المغربي والإسباني ، ومن المقرر عقد قمة استثنائية في أبريل المقبل.
