[ad_1]
أعرب المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية عن قلقه العميق إزاء تدهور الأوضاع الاجتماعية والتدهور المستمر للقوة الشرائية لجميع المواطنين ، خاصة للفئات الفقيرة والضعيفة التي تضاعفت معاناتها بسبب تداعيات الوباء. وتأخر هطول الأمطار وما يصاحبها من ارتفاع في تكلفة المعيشة.
كرست المنظمة السياسية المذكورة ، معظم اجتماعها الدوري ، اليوم الثلاثاء ، لمناقشة الارتفاع غير المسبوق في أسعار المحروقات وما يصاحب ذلك من ارتفاع في أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية ، خاصة مع شهر رمضان.
وجدد حزب “الكتاب” مواقفه المسؤولة والمقترحات البناءة التي قدمها في الأسابيع الماضية ، معربا عن استغرابه من صمت الحكومة وعدم قدرتها على اتخاذ الإجراءات اللازمة ، فضلًا عن ضعف التواصل والحضور السياسي في مواجهة ذلك. الظروف الصعبة التي تتطلب حكومة سياسية قوية حقا.
وقال بيان لـ “حزب الكتاب” ، الذي توصلت إليه صحيفة “هسبريس” ، إن إدارة تعقيدات المشهد لا تتمتع حتى الآن بطابع حركة متوازنة وتفتقر إلى رؤية واضحة ودقيقة ، وهي خطة عالمية. بدلاً من الإجراءات المنعزلة ، والجرأة السياسية للمبادرة لبلورة وتفعيل الحلول والبدائل المتوافقة مع الظروف الاقتصادية والاجتماعية الاستثنائية الحالية للطبيعة.
أما عن الحياة الداخلية للحزب ، فقد تناول المكتب السياسي الأنشطة التي تم تنفيذها خلال الفترة الأخيرة ولاحظ بشكل خاص نجاح لقاء التواصل الحزبي الذي نظمه فرع الفنيدق الإقليمي مرتيل ، بإشراف أمين السر. – عميد الحزب ووفد من المكتب السياسي.
وقال المصدر ذاته إنه أجرى الترتيبات اللازمة لتنظيم سلسلة “لقاءات رمضان الخميس” في المقر الوطني للحزب بالرباط ، ابتداء من الخميس 14 أبريل. الندوة الأولى حول “قضايا المياه” ، والثانية حول “الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الحالية” ، بالتعاون مع حركة الضمير. ثم ندوة ثالثة حول “الإعلام والبناء الديمقراطي”.
وحث المكتب السياسي للتقدم والاشتراكية جميع الفروع الإقليمية للحزب على أخذ زمام المبادرة لتنظيم الأنشطة واللقاءات والندوات كما هو معتاد في كل شهر رمضان.
