الاتحاد الوطني لنساء المغرب يحتفي بالذكرى الـ56 لتأسيسه
نظم الاتحاد الوطني لنساء المغرب، تحت رئاسة الأميرة الجليلة للامريم، لقاءا تواصليا وتكوينيا، وذلك الفترة الممتدة من 7 إلى 9 ماي 2025 بمدينة سلا، وذلك بمناسبة الذكرى السادسة والخمسين لتأسيس الاتحاد، وشهد التوقيع على مجموعة من الاتفاقيات الاستراتيجية.
وذكر الاتحاد في بلاغ. أن هذا اللقاء الوطني الهام، يأتي استمرارا للرؤية التأسيسية المتبصرة للمغفور له الملك الحسن الثاني، وانسجاماً تاماً مع التوجيهات السامية للملك محمد السادس، الرامية إلى تعزيز مكانة المرأة المغربية ودعم مشاركتها الفاعلة في المسيرة التنموية للمملكة.
وقد جمع هذا اللقاء الوطني، يورد نص البلاغ توصلت به “كفى بريس”، رئيسات الجمعيات المعتمدة لدى الاتحاد، ضمن برنامج تكويني مكثف يهدف إلى تقوية القدرات في مجالات الحكامة الجيدة، وتدبير المشاريع، والتخطيط الاستراتيجي، وذلك من أجل تعميق الأثر المحلي لمبادرات الاتحاد، وتحفيز الابتكار المجتمعي، وتوسيع نطاق الشراكات المؤسساتية، وترسيخ الانخراط الفعّال للجمعيات في تنزيل برامج .الاتحاد على الصعيد الوطني
وقد شهد هذا اللقاء، الذي ترأسته السيدة نائبة رئيسة الاتحاد الوطني لنساء المغرب، حضور شخصيات بارزة، من ضمنها وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، ووزير التربية الوطنية .والتعليم الأولي والرياضة، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم
وفي إطار هذا اللقاء، تم التوقيع على مجموعة من الاتفاقيات الاستراتيجية بين الاتحاد وشركائه المؤسساتيين، في إطار الالتزام المشترك من أجل النهوض بأوضاع النساء. وتشمل هذه الاتفاقيات محاور رئيسية، من بينها: محاربة الهدر المدرسي في صفوف الفتيات القرويات من خلال إنشاء مراكز “الفرصة الثانية”، ودعم التمكين الاقتصادي والاجتماعي للنساء عبر إنشاء مراكز للتكوين، وبرنامج منح “لالة مريم”، و”جائزة للامريم للابتكار والتميز”، بالإضافة إلى تعزيز حماية النساء ضحايا العنف عبر المنصة الرقمية “كلنا معك”، وكذا فتح آفاق ولوج النساء إلى .المهن الرياضية بشراكة مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم
وقد تم خلال هذا اللقاء كذلك، تنظيم حفل تكريمي للسيدة فاطمة الذهبي، إحدى الشخصيات المؤسسة للاتحاد الوطني لنساء المغرب، وذلك اعترافاً بإسهاماتها الرائدة وتفانيها الكبير في خدمة قضايا المرأة منذ تأسيس الاتحاد سنة .1969
ومن خلال هذا الاحتفال، يجدد الاتحاد الوطني لنساء المغرب التزامه الراسخ بدوره كرافعة للتغيير الاجتماعي ومحرك أساسي لتحقيق قيم الإنصاف، وفاءا للرؤية النيرة وللجهود المتواصلة لصاحبة السمو الملكي الأميرة لالة مريم حفضها الله، .الساعية إلى النهوض بأوضاع المرأة المغربية وتعزيز مكانتها داخل المجتمع
