دراسة حديثة لمجلس الجالية المغربية بالخارج تكشف حقيقة الهوة وعدم الإنسجام ما بين الخطابات الملكية والحكومة والبرلمان ‌

Imou Media19 أغسطس 2022
دراسة حديثة لمجلس الجالية المغربية بالخارج تكشف حقيقة الهوة وعدم الإنسجام ما بين الخطابات الملكية والحكومة والبرلمان ‌

دراسة حديثة لمجلس الجالية المغربية بالخارج تكشف عن ماذا ضعف الحكومة ، وانهم في آمسي الحاجة إلى سياسة عمومية تستجيب لانتظاراتهم ويطهر جليا حصيلة الولاية التشريعية التاسعة وما بعدها ضعف المشاركة السياسية لفئة مغاربة العالم داخل المؤسسة التشريعية .

وجاء في بلاغ مجلس الجالية المغربية بالخارج أنه يهدف من خلال إعداد هذه الدراسة ، إلى تحليل وفهم تفاعل المؤسسة التشريعية الممثلة في كل من مجلس النواب ومجلس المستشارين مع موضوع الجالية المغربية بالخارج، وتقديم قراءة للأداء الرقابي للبرلمان على العمل الحكومي في نفس الموضوع، بالإضافة إلى تتبع وتحليل حصيلة العمل الحكومي الموجه إلى الجالية المغربية بالخارج خلال المدة الزمنية التي تتناولها الدراسة.

وفي نفس الصدد، اعتبر الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الله بوصوف، في تقديم الدراسة أن هذا العمل يحاول الإجابة عن سؤال السياسات العمومية الموجهة إلى الجالية المغربية بالخارج باستحضار الخطابات الملكية ومنطوق الدستور، والوقوف على بعض الوثائق المرجعية التي أطرت العمل الحكومي في الفترة التي أنجزت فيها الدراسة .

كما أضاف أن هذه الدراسة تعتبر مساهمة من مجلس الجالية المغربية في الخارج في النقاش العمومي حول قضايا الجالية المغربية بالخارج، تهدف إلى فهم الحضور الحقيقي لقضايا الجالية المغربية بالخارج في النقاش السياسي الوطني، وفتح سبل العمل بشكل مشترك على بلورة سياسة عمومية شاملة ومتناغمة تتناسب مع العناية الخاصة التي يوليها الملك محمد السادس للجالية المغربية بالخارج، والمكانة المحورية لهذه الفئة في الوثيقة الدستورية لسنة 2011 .

وخلصت الدراسة إلى أكثر من خمسين مضمون تهم تعاطي السلطتين التشريعية والتنفيذية مع قضايا الجالية المغربية بالخارج خلال مدة إنجاز الدراسة، أبرزها عدم الانسجام بين ما دعت إليه الخطابات الملكية وما ورد في الدستور المغربي حول موضوع الجالية المغربية، وبين السياسات الحكومية المنتهجة.

وأشارت الدراسة إلى أن الفعل البرلماني المتعلق بقضايا الجالية المغربية بالخارج ركز على التدابير والإجراءات بدل التركيز على إرساء سياسات عمومية، وهو ما يعكس الحاجة إلى بدل المزيد من الجهد لتحسيس نواب الأمة، بما أصبح عليه وضع الجالية المغربية على ضوء الخطابات الملكية ودستور 2011، حتى نتمكن من إرساء سياسات عمومية شاملة ومندمجة حول الجالية المغربية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.