على هامش مؤتمره الصحفي تحدث نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية عما يشغل الرأي العام والإعلام بخصوص القمة العربية المرتقب انعقادها بالجزائر، وقال: “عن القمة العربية حنا بالطبع نتطلع بهاد القمة إن عقدت لأن باقي عليها خلافات.” وأشار إلى أن ما لامسه من خطب صاحب الجلالة أن هناك دعما من المغرب لانعقاد القمة، على أن تأتي هذه الأخيرة بنتائج ملموسة واثار، وقال: “هاد الأثر بغينا نشوفوه في القضية الفلسطينية..وفي حل الخلافات الثانوية بين العديد من البلدان العربية.”
وأشار بنعبد الله كذلك إلى أن التمثيل الدبلوماسي للمملكة في هذه القمة المرتقبة، يمكن أن يكون في شخص صاحب الجلالة، ونوه بنعبد الله بجرأة وشجاعة وبعد نظر صاحب الجلالة، وأن حضوره يمكن أن يشكل نقطة تحول في موقف الجزائر إن كانت هذه الأخيرة مستعدة لذلك.
وفيما يخص البلد المستضيف تحدث بنعبد الله أنه يتمنى أن تتعامل الجزائر مع اليد الممدود للمغرب في شخص جلالة الملك بعيدا عن التعنت وشحن الشعب الجزائري إعلاميا ضد المغرب وقضاياه.