طنجة : ملف ما باث يعرف ب “مجموعة الخير” يأخذ منعطف جديد بعد سقوط عقلها المدبر

Imou Media23 سبتمبر 2024
طنجة : ملف ما باث يعرف ب “مجموعة الخير” يأخذ منعطف جديد بعد سقوط عقلها المدبر

طنجة : ملف ما باث يعرف ب “مجموعة الخير” يأخذ منعطف جديد بعد سقوط عقلها المدبر

بعض المصادر تفيد أن الأبحاث والتحريات التي أجرتها المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، مكنت من “توقيف رئيسة مجموعة الخير المتورطة في النصب على عدد من المواطنين في مبالغ مالية مهمة بمحطة القطار البراق”.

ويأتي توقيف “يسرى”، المسؤولة الأولى عن عملية النصب والاحتيال التي سقط ضحية لها مئات الآلاف من المواطنين المغاربة داخل الوطن وخارجه، بعد أيام من تكثيف السلطات الأمنية جهود البحث عنها.

وجاء توقيف الرئيسة المعروفة بـ”يسرى”، التي وجهت ضدها مئات الشكايات في القضية المثيرة للجدل، بعد يومين من توقيف أخيها الذي أحاله أول أمس السبت قاضي التحقيق على السجن بطنجة لتورطه في قضايا النصب على مواطنين في مبالغ مالية مهمة ويعتبر الشريك الرئيسي لأخته في عمليات الاحتيال والنصب.

وتعد رئيسة “مجموعة الخير” المطلوبة الأولى من طرف العدالة والضحايا المشتكين منذ تفجر القضية قبل أشهر، إذ يتهمها المشتكون بأنها “العقل المدبر للعملية والمسؤولة الأولى عن استلام المبالغ المالية الضخمة التي جمعت”، المقدرة بمليارات السنتيمات.

وظل العديد من الضحايا يطالبون بضرورة توقيف “أدمينات” كن على صلة مباشرة بالرئيسة، ومازلن بدورهن في حالة فرار من العدالة، متهمات بتسلم المساهمات المالية بشكل مباشر.

وعرفت هذه القضية المثيرة للجدل تقديم مئات الشكايات، حيث تفيد معطيات بأن عدد ضحاياها يقدر بأزيد من مليون شخص من مختلف المدن المغربية، أهمها طنجة وتطوان والعرائش والقصر الكبير، بالإضافة إلى فاس والقنيطرة والرباط والدار البيضاء، ومدن غيرها.

كما أن العديد من مغاربة العالم المتواجدين بدول أوروبية سقطوا ضمن الضحايا الكثيرين للمجموعة، ويستقر غالبيتهم بالجارة الشمالية إسبانيا، فضلا عن بلجيكا وهولندا، ناهيك عن ضحايا محتملين بكل من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا.

وتمكن “المحتالون” في ظرف سنتين من جمع عشرات المليارات من السنتيمات، يطالب الضحايا باسترجاعها.

ويتوقع أن يشكل توقيف رئيسة “مجموعة الخير” منعطفا جديدا من شأنه أن يكشف المزيد من الخيوط والعلاقات المتشابكة للقضية، التي باتت توصف بـ”أكبر عملية نصب” في تاريخ المغرب.

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.