دوك بوتشان.. من عالم المال والاستثمار إلى الدبلوماسية في المغرب
في خطوة لافتة، رشّح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب رجل الأعمال والمستثمر دوك بوتشان لمنصب سفير الولايات المتحدة في المغرب، مستفيدًا من خبرته الطويلة في الاقتصاد، الاستثمار، والعلاقات الدولية.
🔹 خبرة دبلوماسية راسخة
لم يكن هذا الترشيح الأول لبوتشان في السلك الدبلوماسي، فقد شغل سابقًا منصب السفير الأميركي لدى إسبانيا وإمارة أندورا بعد تعيينه من قبل إدارة ترامب في عام 2017. خلال فترة عمله هناك، استطاع تعزيز العلاقات الأميركية-الإسبانية، مستفيدًا من إتقانه للإسبانية وفهمه العميق للثقافة الأوروبية.
🔹 رجل أعمال ناجح برؤية عالمية
قبل دخوله عالم السياسة، كان بوتشان من كبار المستثمرين في القطاع المالي. أسس في عام 2001 شركة “هنتر غلوبال إنفستورز” في ولاية فلوريدا، والتي تدير استثمارات ضخمة في العقارات، رأس المال الاستثماري، الأسهم الخاصة، والأوراق المالية العامة. بفضل رؤيته الاقتصادية، حققت شركته نجاحًا بارزًا، متفوقة على المؤشرات السوقية الكبرى على مدى سنوات.
🔹 مسيرة أكاديمية مرموقة
يتمتع بوتشان بخلفية أكاديمية متميزة، حيث حصل على:
🎓 بكالوريوس في الاقتصاد واللغة الإسبانية من جامعة نورث كارولينا.
🎓 ماجستير في إدارة الأعمال (MBA) من كلية هارفارد للأعمال.
كما درس في جامعة فالنسيا وجامعة إشبيلية في إسبانيا، مما منحه قدرة استثنائية على فهم البيئة السياسية والاقتصادية الأوروبية.
🔹 اهتمام بالزراعة والعمل الخيري
رغم انشغاله في عالم المال والأعمال، لم يبتعد بوتشان عن جذوره الريفية، حيث نشأ في مزرعة عائلية في ولاية نورث كارولينا. اليوم، يدير مع زوجته مزرعة عضوية تنتج أكثر من 60 نوعًا من الطماطم والخضروات الطازجة، بالإضافة إلى إدارة مشروع خيري يوفر المنتجات الغذائية للجمعيات الخيرية المحلية.
🔹 ماذا يعني ترشيحه للمغرب؟
مع خبرته العميقة في الاستثمار والتجارة الدولية، قد يكون اختيار بوتشان خطوة لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين المغرب وأميركا، خصوصًا أن المغرب يعدّ نقطة محورية في التجارة والاستثمارات الأميركية في إفريقيا.
فهل يكون دوك بوتشان الوجه الجديد للعلاقات الأميركية-المغربية؟
