تسود حالة من الإحتقان والإستياء في صفوف أعوان السلطة من شيوخ ومقدمين بمدينة اكادير ، بسبب الضغوطات الكبيرة التي باتوا يعانون منها خلال الأيام الأخيرة من طرف “باشا” معين حديثا بالمدينة وسائقه الأُمي المعروف بتحركاته المشبوهة .
وحسب مصادر مطابقة ، فقد عبر عدد من أعوان السلطة بمختلف رتبهم عن سخطهم بعد توقيف زميلهم من طرف هذا الباشا ، ناهيك عن تصرفات سائقه الذي أصبح يهدد أعوان السلطة بالتوقيف والوصول لحد العزل كونه اليد اليمنى للباشا حسب ما يصرح به هذا الأخير في مجالسه المشبوهة .
هذا وتم توقيف العون المذكور وإلزامه بالإلتحاق والتواجد بشكل يومي بمقر المنطقة الحضرية “الباشوية” من الساعة الثامنة والنصف صباحا إلى غاية المساء ، إضافة إلى إعفائه من الحي الذي يشرف عليه ، وهو الإجراء الذي عَرِفه الأعوان قبل إخبار العون بقرار توقيفه جراء ترويجه من طرف السائق ، ذلك كونه لم يبلِّغ عن حادثة سير وقعت في الثالثة صباحا في حينها ، غير العون قام بذلك صباحا أثناء أوقات العمل ، وهو ما لم يعجِب هذا المسؤول الترابي الذي يبدوا أنه لا يعرف الإكراهات التي تصاحب عمل السلطة والمجهودات الجبارة التي يبدلونها، رغم أن أغلبهم يقطن بعيدا عن الأحياء التي يشرفون عليها وشساعتها ، وهو ما يتطلب تقسيم جديد وإعادة توزيع منطقية للأعوان بشكل لا يزيد من الإكراهات التي تعرقل عملهم .