تعادل سلبي وأداء باهت للمنتخب أمام الباراغواي
أنهى المنتخب المغرب آخر مباريات التوقف الدولي بالتعادل السلبي وديا أمام باراجواي 0-0، في مباراة لم ترتقي لتطلعات الجمهور الكروي المغربي.
أسود الأطلس دخلوا المباراة على ملعب نويفا لا كوندومينا بمدينة إشبيلية الإسبانية، بعد الفوز والأداء المقنع امام منتخب الشيلي، بتكتيك هجومي فيما اكتفى منتخب باراغواي بالتكتل الدفاعي.
أداء المنتخب اتسم بلعب بعض الثنائيات خصوصا بين حكيمي وزياش، مع محاولات هنا وهناك، لكن الهجمات المغربية لم تعرف أبدا طريق المرمى، قبل أن يستفيق منتخب الباراغواي بمحاولات على مرمى المنتخب المغربي.
الشوط الأول على كل حال اتسم بتبادل السيطرة بين الفريقين، لكن المناخب المغربي استعاد سيطرته التي فرضها في بداية الشوط.
الشوط الثاني عرف إضاعة بعض الفرص من كلا الفريقين، مع تألق حارسي المرمى، استفاقة منتخب البارغواي لم تستمر كثيرا في بداية الشوط الاول، إذ سرعان ما استعاد المنتخب الوطني توازنه وضغط وشكل بعض الخطورة عن طريق أوناحي وبوفال، قبل أن يحرم القائم زياش من تسجيل هدف التقدم لصالح الأسود.
الركراكي بدوره أراد تنشيط الجانب الهجوم عبر تدعيم مراكز صناعة اللعب عبر إقحام بلهندة والصابيري مكان حاريث وأوناحي، لكن المباراة سارت بشكل سلبي إلى التعادل.
المباراة ورغم الزخم الاعلامي والجماهيري الذي حظيت به، لك ترق إلى تطلعات الجمهور، بعد الثقة والآمال التي علقها الجمهور الكروي المغربي على الناخب الوطني وليد الركراكي.