منعطف اخر يعرفه حفل اختتام الدورة 22 من المهرجان الوطني للفيلم المقام بمدينة طنجة حيث شوهد غياب عضوين بارزين من لجنة التحكيم وهما لحسن زينون وبشرى بولويز ولم يكونوا موجودين داخل قاعة المركب أحمد بوكماخ ، وهذا ما أثار الكثير من التساؤلات والجدل لدى العديد المتابعين للشأن الفني والسينمائي بمدينة البوغاز .
الى أن المخرج لحسن زينون خرج بتوضيح كشف فيه عن السبب الحقيقي لغيابه هو وبشرى بولويز ، وهو أن المداولات لأجل اختيار الأفلام الفائزة استمرت لساعات متأخرة في الليل ، وأن التعب النفسي كان لا يطاق ، والمدة الزمنية كثيرة لمشاهدة الأفلام الطويلة بشكل منذ بداية المهرجان،وعدد الأفلام هو 28 إذا تخيل من الوقت يتأخذ للحسم فيها .
وأضاف لحسن زينون٬ في تدوينة له باللغة الفرنسية ٬ على ان كل من يعرفه حق المعرفة أنه لا يمكن ان يسمح له ضميره ان يختار اي اختيارات تعارض كرامته ، لذلك قرر هو وبشرى بولويز الاستمرار في بقية الاجتماع ، ولكن عوض تأجيل النقاش لليوم الموالي، اختار باقي الأعضاء اللجنة تتمة المهمة لوحدهم .
وحتى في يوم الإعلان عن نتائج المسابقة الرسمية أختارو عدم الحضور لأنهم غير مسؤولين على اختيارات لا تمت لهم بصلة ، واقتارحوا مواجهة الجمهور بالوقائع ويتبرؤون بصوت عالي: بشرى بولويز ولحسن زينون لن يعطوا الموافقة على الفائزين” لكن المسؤولين رفضوا وكان الجواب بالنفي، لذلك قررو الانسحاب في صمت .
كما عبر لحسن زينون على أسفه الشديد بحيت ان الديمقراطية منعدمة، وأكد أنه لازال متشبة بكرامته ولا يشعر بثاثا بتأنيث الضمير .