يبدو أن تداعيات إقالة مديرة المجلس الجهوي للسياحة لأكادير تتزايد وتسير في اتجاه التصعيد الإعلامي ضد سعيد الصقلي، بعد ان تحول انتقاد تصرفه في حق أسماء أوبو من الأوساط المهنية الى الرأي العام على منصات التواصل الإجتماعي.
تدوينات على المنصات الإجتماعية، تحت شعار كل التضامن مع المديرة التي تم توقيفها ، للتعبير عن رفض هذا الحيف، والظلم الذي لحق إحدى أبرز الكوادر النسوية بسوس، والتنديد بتصرف الرئيس المؤقت للمجلس الجهوي للسياحة.
الرئيس المؤقت للمجلس الجهوي للسياحة سعيد الصقلي كان قد أوجز أسباب إقالة أسماء أوبو مديرة المجلس في التغيب عن مكان العمل بدون مبرر، لكن، وثائق رسمية بمعية المتضررة، تؤكد بأن رئيس المجلس الجهوي للسياحة رشيد دهماز كان قد كلف أسماء أوبو بالمشاركة في معرض للسياحة في باريس بفرنسا.
وفي انتظار ما سيسفر عنه الجانب القانوني في مسألة طرد مديرة المجلس الجهوي للسياحة أسماء أوبو، تبقى معركة التصعيد ضد الرئيس المؤقت للمجلس بعد استعماله لسلطة ليست من حقه.