الأحزاب المغربية تستنكر استقبال الرئيس التونسي لزعيم الإنفصاليين

Imou Media27 أغسطس 2022
الأحزاب المغربية تستنكر استقبال الرئيس التونسي لزعيم الإنفصاليين

بيانات الإستنكار لاستقبال زعيم الإنفصاليين تتوالى من قبل الأحزاب المغربية

كما كان متوقعا، ومنذ ترحيب رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد بزعيم الكيان الوهمي، تتوالى بيانات الأحزاب المغربية، سواء أحزاب الحكومة أو المعارضة.

حزب العدالة والتنمية المغربي عبر عن استيائه واستنكاره لاستقبال زعيم الكيان الإنفصالي لتونس، وشدد في بيانه على إدانته للتصرف العدائي لتونس ضد المملكة قائلا: ”  إننا في حزب العدالة والتنمية، إذ نعتبر أن ما قام به الرئيس التونسي لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على عدالة وقوة الموقف المغربي في موضوع مغربية الصحراء المستند على حقائق التاريخ ومعطيات الجغرافيا وأدلة الشرع والقانون، فضلا عن دعم المجتمع الدولي الكبير والمتنامي”. وأضاف بلاغ حزب المصباح: “.ندين بأشد العبارات هذا التصرف الذي نعتبره عدائيا اتجاه المغرب.
2.نعتبر هذه الخطوة، تطورا خطيرا وغير مسبوق، وضربة جسيمة للعلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، وموقفا معاديا ومنحازا ضد قواعد حسن الجوار والشراكة، وخيارات البناء المغاربي الوحدوي، ويخدم مخططات التجزئة والتقسيم التي شكلت معاهدة مراكش للاتحاد المغاربي تعاقدا لمحاربتها.
3.نعتبر أن خارطة الطريق حول النزاع المفتعل حول قضية الصحراء المغربية، قد حددها جلالة الملك في خطابه الأخير بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، ونؤكد مساندتنا للخطوات التي أعلنت عنها بلادنا في مواجهة هذا التطور الخطير والعدائي”.

في ذات الشأن، عبر حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية المغربي عن غضبه من تصرف الحكومة التونسية ممثلة في الرئيس قيس سعيد بعد إقدامه على استقبال زعيم الإنفصاليين في تونس. واعتبر المكتب السياسي للحزب أن هذا التصرف خرق سافر لمقتضيات العلاقات الثنائية بين البلدين، واعتبر البيان: ” أن ما أقدمت عليه الرئاسة التونسية من سابقة استقبال زعيم حركة انفصالية هو بمثابة طعنة في ظهر المغرب الذي ما فتئ حريصا على استقرار تونس وأمنها، وكان الداعم الأول لها حين كانت تمر من ظرفية قاسية، بفعل استهدافها من الإرهاب الإسلاموي في وقت كانت تمر من مرحلة البحث عن الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي”. واستغرب البيان بلغة استنكارية تصرف الجمهورية التونسية وقال: “إن هذه السابقة لم يفكر في اقترافها أي من رؤساء الجمهورية التونسية من العقلاء الذين كانوا حريصين على استقرار المنطقة وتجنيبها التوترات، وكان المغرب بدوره يتفهم إكراهات تونس بسبب سياقها الجغرافي، بما فيها إكراهات تصل حدود الابتزاز من جيرانها ( الجزائر وليبيا القذافي)”.

من جهة أخرى عبر المكتب السياسي لحزب الوردة عن دعمه لقرار الحكومة باستدعاء السفير التونسي لدى المملكة، كما “يعلن مساندته المطلقة لجهود الدبلوماسية الوطنية بتوجيهات من جلالة الملك في تصديها لكل المؤامرات التي تستهدف التشويش على كل النجاحات التي حققتها بلادنا في مسعاها لحسم ملف وحدتنا الترابية، التي هي المحدد في علاقاتنا وشراكاتنا وتحالفاتنا إقليميا ودوليا”، حسب نص البيان.

يذكر أن موجة الاستنكار من قبل الأحزاب السياسية المغربية جاءت على إثر استقبال الرئيس التونسي بشكل رسمي لزعيم الكيان الإنفصالي على هامش مشاركة هذا الأخير في أشغال قمة ندوة طوكيو (التيكاد).

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.