[ad_1]
أكد رئيس مؤسسة المتاحف الوطنية ، السيد مهدي قطبي ، أن المجمع المتحفي الذي سيقع في قلب الرباط ، سيضع المدينة في قلب ديناميكية حديثة ومتطورة ومنفتحة ، مع إبراز تراثها التاريخي. . الماضي وروافده الغنية وجذوره الأفريقية.
في مقابلة مع وكالة المغرب العربي للأنباء ، أشار السيد قطبي إلى أنه وفقًا لاستراتيجية “الرباط ، مدينة النور وعاصمة الثقافة” ، سيستضيف هذا المجمع مركزًا تدريبًا أفريقيًا لمهن الحفظ والترميم ، والذي سيجمع العديد من خبراء من المغرب والدول الناطقة بالفرنسية من غرب إفريقيا وكذلك من فرنسا بالإضافة إلى متحفين جديدين سيثريان قائمة المتاحف متحف الرباط المخصص لتاريخ المدينة ومتحف القارة.
وأشار إلى أن هذا المشروع يأتي لتكريس الرؤية الملكية لجعل المغرب بنية تحتية متحفية نوعية ، مضيفا أنه يستجيب قبل كل شيء لتطلعات نموذج التنمية الجديد الذي يضع الثقافة ضمن أولويات التنمية للمملكة.
وأشار إلى أن هذا المبنى الذي يقع في قلب الرباط ، يطبع تاريخه الخاص ، حيث لم يكن مقرا لمؤسسة عسكرية عالية فحسب ، بل كان أيضا المقر الأول للمكتب الشريف للفوسفاط ، مؤكدا أن تراثه وتراثه التاريخي سيستمر أبعادها بجعلها مساحة ثقافية ، تقع مقابل متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر ، وكذلك على بعد أمتار قليلة من متحف التاريخ والحضارات.
ومن أجل تطوير هذا المشروع ، أشار السيد قطبي إلى أن مؤسسة المتاحف الوطنية تعمل بتعاون وثيق مع الوزارات ومؤسسات الدولة ذات الخبرة في مجال البناء والتجهيزات العامة ، مذكرا في هذا الصدد بالتوقيع الأخير لاتفاقية بشأن السلطة المتعاقدة المفوضة للمشروع مع وزارة التجهيز والمياه والهيئة الوطنية للتجهيزات العامة تنفذ مشروع إعادة تأهيل المبنى.
واضاف ان الوزارة المفوضة المكلفة بالموازنة تشرف ايضا على المشروع والموارد اللازمة لتنفيذه.
وفي إشارة إلى البعد الأفريقي لمجمع المتاحف هذا ، والذي سيكون الأبرز في القارة ، أشار السيد قطبي إلى أن مؤسسة المتاحف الوطنية لطالما أعطت مكانة خاصة لإفريقيا في سياساتها الخاصة بالمتاحف وبرمجتها الثقافية ، حيث وضعت على سبيل المثال ، تنظيم العديد من الأحداث الفنية الأفريقية الكبرى مثل “إفريقيا في العاصمة” عام 2017 ، و “كنوز الإسلام في إفريقيا: من تمبكتو إلى زنجبار” و “أضواء إفريقيا” في عام 2019 ، في متحف محمد السادس للحديث والمعاصر. وكذلك في الأماكن الثقافية الأخرى بالعاصمة.
وخلص إلى أن “المغرب فخور بانتمائه الأفريقي ، لأنه يضرب بجذوره العميقة للعب دور المحرك في مسار التنمية الثقافية والفنية الأفريقية. وأنه من خلال تمثيل هذا الفخر ، هذا التنوع الثري ، ستفرض قارتنا نفسها على الساحة الدولية المعاصرة.
وم