[ad_1]

كشف مصدر مطلع لـ “إيموميديا 24” أن قادة الأغلبية الحكومية درسوا تفاصيل الدخول السياسي الجديد ، الذي يأتي في سياق صعب في ظل صعوبة الأوضاع الدولية ، بحسبهم.
ويحدد المصدر ذاته أن مكونات الائتلاف الحكومي المجتمعين مساء اليوم بمقر حزب الأصالة والمعاصرة أعربت عن “تجنيدها للتواصل مع المغاربة بشكل واقعي وصادق”.
وعلى الرغم من صعوبة الوضع والتداعيات المرتبطة بالسياق الدولي والوباء ، إلا أن الغالبية ترى أن المغرب يمر بتحولات اقتصادية إيجابية ، وتجنب البلاد الاختناق الذي تعيشه مجموعة من دول المنطقة ، بحسب المصدر المذكور. .
كما ستعمل الحكومة ، بحسب المصدر ذاته ، على الإسراع في تنزيل القانون الإطاري للحماية الاجتماعية ، رغم تكلفته المالية الباهظة ، بالنظر إلى أهمية هذا المشروع المهم لمستقبل المغرب والأسر المغربية.
يتعلق هذا المشروع بتعميم التغطية الصحية على 22 مليون مغربي بحلول نهاية عام 2022 ، وتعميم العلاوات العائلية في عام 2023 ؛ وكذلك تعميم المعاشات والتعويضات عن فقدان الوظيفة.
وشددت الأحزاب الائتلافية خلال الاجتماع على “الانسجام التام بين المشاريع الملكية والبرنامج الحكومي الذي يتم تحميله في إطار المواعيد النهائية”.
وعُقد الاجتماع بحضور عزيز أخنوش زعيم التجمع الوطني للأحرار ونزار بركة أمين عام حزب الاستقلال وعبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة وقادة الأحزاب الثلاثة. . الكتل البرلمانية وبعض قادة الأحزاب والشخصيات البارزة.