حركة انتقالية جديدة تعيد تشكيل الإدارة الترابية باشتوكة آيت باها… وتنصيب مسؤولين لتعزيز دينامية التنمية المحلية
شهدت عمالة اشتوكة آيت باها، صباح اليوم الاثنين 01 دجنبر الجاري مراسم رسمية لتنصيب مسؤولين ترابيين جديدين، في إطار الحركة الانتقالية الجزئية التي أطلقتها وزارة الداخلية بهدف تقوية مردودية الإدارة الترابية وإدماج كفاءات جديدة قادرة على مواكبة التحولات التنموية التي تعرفها مختلف جهات المملكة.
وترأس عامل الإقليم، محمد سالم الصبتي، هذا الحفل الذي جرى خلاله تقديم إسماعيل الدباغ كاتباً عاماً جديداً للعمالة، إضافة إلى سيف الإسلام الجبهاوي الذي عُيِّن قائداً للملحقة الإدارية الأولى بمدينة بيوكرى، خلفاً لمسؤولين غادروا مناصبهم في إطار الحركة ذاتها.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد عامل الإقليم أن هذه التعيينات تعكس الإرادة الوطنية الراسخة في تحديث منظومة الإدارة الترابية وترسيخ مبادئ الحكامة الجيدة، خاصة بعد الدينامية التي عرفها المغرب عقب التطورات الإيجابية المرتبطة بقضية الوحدة الترابية، وما تلاها من قرار ملكي باعتماد يوم 31 أكتوبر عيداً وطنياً للوحدة.
وأوضح الصبتي أن إقليم اشتوكة آيت باها يعيش بدوره مرحلة تحول تنموي متسارع، تجسده اللقاءات التشاورية الواسعة التي نظمت في قطاعات التعليم والصحة والشغل، فضلاً عن المشاريع المرتبطة بتأهيل البنيات التحتية، وتدبير الموارد المائية، وتثمين مختلف البرامج المندمجة للمراكز الحضرية والقروية الصاعدة.
وقدم العامل نبذة عن المسار المهني للكاتب العام الجديد، إسماعيل الدباغ، الذي راكم تجربة مهمة داخل الإدارة الترابية، متنقلاً بين مهام قائد بعدد من العمالات، ورئيس دائرة بلفاع ماسة، قبل أن يشغل منصب باشا لمريرت ثم باشا لخنيفرة، وصولاً إلى تعيينه في منصبه الجديد. كما نوه بالمجهودات التي قدمها الكاتب العام السابق خلال فترة توليه المسؤولية.
كما تم التعريف بالمسار المهني للقائد الجديد سيف الإسلام الجبهاوي، الذي شغل سابقاً مهمة رئيس ديوان عامل الإقليم، قبل أن يتم تعيينه على رأس الملحقة الإدارية الأولى، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأداء الميداني والإقتراب أكثر من انشغالات الساكنة.
وختم عامل الإقليم كلمته بدعوة المسؤولين الجديدين إلى الالتزام بروح المفهوم الجديد للسلطة كما حدده جلالة الملك، والعمل بنهج القرب والتواصل، مع الحرص على التنسيق الدائم مع المنتخبين، والسلطات المحلية، والمصالح الخارجية، ومختلف الفاعلين، خدمةً للمصلحة العامة والرقي بالإدارة الترابية إلى مستوى تطلعات المواطنين.
