جهة سوس ماسة تعزز مكانتها السياحية بتنوع بنية الإيواء الفندقي وتحقيق مؤشرات نمو مستمرة
كشف المكتب الجهوي للسياحة بجهة سوس ماسة عن تقريره المونوغرافي الأخير حول الوضعية الراهنة لمؤسسات الإيواء السياحي المصنفة في الجهة، موضحاً أن البنية الفندقية تتسم بالتنوع، حيث تشمل مختلف الأصناف من الفنادق الفاخرة إلى دور الضيافة والمخيمات، بما يمكنها من تلبية حاجيات جميع شرائح السياح.
جاء ذلك خلال أشغال المجلس الإداري للمجلس الجهوي للسياحة، التي حضرها رئيس مجلس جهة سوس ماسة، كريم أشنڭلي، بمقر ولاية الجهة اليوم الأربعاء، حيث تم استعراض تطور الإقبال السياحي خلال الأشهر العشرة الماضية، إلى جانب مناقشة الوضعية المالية للمجلس إلى غاية شهر غشت المنصرم.
وأكد التقرير أن الجهة تواصل تجاوز تداعيات الأزمة الصحية المرتبطة بجائحة كورونا، مسجلة مؤشرات إيجابية في عدد الوافدين وعدد الليالي السياحية، ما يعكس ثبات المسار نحو تحقيق المزيد من المكتسبات في المستقبل القريب.
إحصائيات البنية الفندقية
وفق المعطيات الرسمية، يبلغ عدد المؤسسات السياحية المصنفة بالجهة 278 مؤسسة، بطاقة استيعابية تصل إلى 20.541 غرفة، أي ما يعادل 47.925 سريراً موزعة على أصناف متعددة:
فنادق أربع نجوم: 18,83% من إجمالي الطاقة الاستيعابية
فنادق خمس نجوم: 12,36%
فنادق ثلاث نجوم: 8,39%
فنادق نجمتين: 5,72%
فنادق نجمة واحدة: 3,97%
فنادق ترفيهية “Hotel Club”: 17,34%
الإقامات الفندقية: 17,02%
دور الضيافة: 5,77%
المخيمات: 5,77%
باقي الأصناف: 2,53%
وتبرز هذه الإحصائيات أن جهة سوس ماسة توفر عرضاً سياحياً متنوعاً وقادراً على تلبية حاجيات مختلف الزوار، من الباحثين عن الإقامة الفاخرة إلى عشاق الطبيعة والتجارب المبتكرة.
تعزيز استراتيجية تنمية القطاع السياحي
أكد المكتب الجهوي للسياحة أن تطوير الطاقة الإيوائية وتنويعها يمثل أحد المحاور الأساسية في استراتيجية الجهة لتعزيز القطاع السياحي، خصوصاً في ظل ارتفاع مؤشرات الوافدين وعدد الليالي المقضاة، ما يجعل الاستثمار في هذا المجال أولوية ضمن برنامج التنمية الجهوية.
كما أشار رئيس مجلس الجهة إلى أن السياحة تظل رافعة رئيسية للناتج الداخلي الخام الجهوي والوطني، حيث تندرج مشاريع التنمية المبرمجة ضمن برامج طويلة الأمد تهدف إلى دعم البنية التحتية، وتحسين الخدمات السياحية، وتعزيز مكانة الجهة كوجهة وطنية وإقليمية متميزة. .
