“جلد في حقنة” ابتكار ثوري لعلاج الحروق واستعادة الجلد كاملا

Imou Media14 أغسطس 2025
“جلد في حقنة” ابتكار ثوري لعلاج الحروق واستعادة الجلد كاملا

“جلد في حقنة”… ابتكار ثوري لعلاج الحروق واستعادة الجلد كاملا

ابتكر فريق من العلماء في جامعة لينشوبينغ السويدية هلاماً يحتوي على خلايا حية، أطلقوا عليه اسم “جلد في حقنة”، يمكن استخدامه في زراعة الجلد لعلاج الحروق واستعادة طبقاته الحيوية. ويُنتظر أن يفتح هذا الابتكار آفاقاً جديدة في علاج الإصابات الجلدية البالغة.

وبحسب ما نشرته دورية Advanced Healthcare Materials، فإن علاجات الحروق التقليدية تقتصر غالباً على زراعة الطبقة العليا من الجلد (البشرة)، وهو ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى تشكّل ندوب خشنة نتيجة غياب طبقة “الأدمة” العميقة التي تضم الأوعية الدموية والأعصاب وبصيلات الشعر، والمسؤولة عن مرونة الجلد ووظائفه الطبيعية.

وأوضح العلماء أن الحصول على الأدمة في المختبر أمر بالغ الصعوبة، نظراً لتعقيد تركيبتها، وهو ما دفعهم إلى تطوير تقنية جديدة تعتمد على “وحدات بناء” أساسية هي خلايا النسيج الضام (الخلايا الليفية) القابلة للزراعة والتحول إلى أنواع مختلفة من الخلايا وفق احتياجات الجسم.

وتقوم الفكرة على زراعة هذه الخلايا على كرات جيلاتينية صغيرة تحاكي تركيب كولاجين الجلد، ثم خلطها بحمض الهيالورونيك للحفاظ عليها في مكان الجرح. وباستخدام تفاعل كيميائي خاص، يتم دمج المكونات للحصول على مادة متينة وسهلة الاستخدام تُعرف باسم “جلد في حقنة”.

ويرى فريق البحث أن هذه المادة قد تمثل نقلة نوعية في ترميم الجلد وإعادة بنائه بشكل كامل لدى المصابين بالحروق، لكنهم شددوا على الحاجة لإجراء المزيد من الدراسات السريرية قبل اعتمادها على نطاق واسع.

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.