الدورة الإستثنائية لجماعة إنزكان تبرز خلافات سياسية ! وبوادر انشقاقات الأغلبية تلوح في الأفق ؟؟

Imou Media17 أبريل 2025
الدورة الإستثنائية لجماعة إنزكان تبرز خلافات سياسية ! وبوادر انشقاقات الأغلبية تلوح في الأفق ؟؟

الدورة الإستثنائية لجماعة إنزكان تبرز خلافات سياسية ! وبوادر انشقاقات الأغلبية تلوح في الأفق ؟؟

كشفت الدورة ابريل الإستنائية لجماعة إنزكان عن خلافات سياسية ، صاحبتها إنتقادات حادة لمتتبعين للشأن المحلي خاصة على مواقع التواصل الإجتماعي .

و بدأت بوادر الخلاف بعدما طالب شيخ السياسين الحاج اومولود عن حزب الاصالة و المعاصرة بتدخل في إطار نقطة نظام لم يستجب له رئيس المجلس رشيد المعيفي عن حزب الأحرار مما اجج غضبه ،و طالبه برد الإعتبار له و لحزبه داخل الاغلبية ، أو الخروج للمعارضة ،لينتهي الأمر بإنسحابه رفقة بعض أعضائه من الجلسة .

وفي تدخل لنصيرة اودود عن حزب الإتحاد الإشتراكي إشتكت فيه من عدم تجاوب النائب المكلفة بالصحة ،عن حزب الأحرار ،”مع شكاياتها المتكررة بشان تكاثر الفئران و الذباب والكلاب الضالة بالحي الذي تقطنه ،لتتحول الجلسة الى “كلسة ديال الحمام “حسب متتبعين للشأن المحلي،الأمر الذي جعلها تخرج بتدوينة على صفحتها بالفايسبوك تشرح فيها ما راج بالجلسة هذا نصها :

اليوم، خلال أشغال الدورة العادية للمجلس الجماعي، قمت بواجبي كممثلة عن الساكنة، وتقدمت بنقطة نظام لمساءلة السيدة النائبة المكلفة بمصلحة حفظ الصحة، بسبب تفاقم الأوضاع البيئية والصحية في الحي الذي أعيش فيه، والتابع للنفوذ الترابي للجماعة.

نحن في هذا الحي نعيش وضعاً لا يطاق: انتشار الكلاب الضالة، الفئران، الصراصير، الذباب، والناموس … مما يشكل خطراً يومياً على صحة وسلامة المواطنين.

لكن، عوض التفاعل الجاد والمسؤول مع هذا الموضوع الحساس، تلقيت رداً مؤسفاً مليئاً بالاحتقار والتنقيص من معاناة الساكنة، من خلال عبارات مثل:
🔴“هاد الشي غير هضرة خاوية”،
🔴“ فرنساااا وفيها الفيران”،
🔴” خلي الهضرة حتى البرّا”،
وغيرها من العبارات التي لم تُوجَّه لي فقط، بل كانت إساءة مباشرة لكل ساكنة هذا الحي، كأن مشاكلهم لا تستحق حتى النقاش. هنا حسيت بالحگرة ماشي فقط ليا ولكن لكل واحد ساكن في هاد الحي.

للأسف، هناك من سارع إلى تسييس الموقف، وقال بأنني أريد “أن أمارس السياسة” أو “أستعد لحملة انتخابية مبكرة”، الغريب في الأمر ملي كنت كناقش الموضوع في الاجتماعات الداخلية تاواحد مافسره كونه حملة انتخابية مبكرة ولكن ملي طرحته في الدورة بدأت التأويلات.
وهذا تناقض صارخ ، وهو مؤشر على ان البعض لايزعجه مضمون الكلام ، بقدر ماتزعجه الجرأة على الجهر به.

وأقول لهم: أنا بنت الحي، ومعاناتي من معاناة الناس،أنا وحدة منهم،عايشة وسطهم.

تدخلي اليوم لم يكن وليد اللحظة، بل جاء بعد محاولات كثيرة:
في اجتماعات داخلية سابقة، كنت أطرح الموضوع وأستغل الفرصة باش نشرح لها الوضع.
•تواصلت مباشرة مع السيدة النائبة، سواء في اللقاءات، أو عبر الهاتف، دون أي تجاوب.
آخر محاولة كانت قبل حوالي شهرين، ولم أتلقَّ أي رد، لا رسمياً ولا شخصياً.

ما قمت به اليوم، هو أقل ما يمكن أن أقوم به كممثلة للساكنة، لم أخرج فجأة لأتكلم .”

فهل هي بوادر إنقسام داخل التحالف الثلاثي المكون لمجلس جماعة انزكان ،ام مجرد تسخينات إنتخابية سابقة لأوانها ؟؟

م : رشيد أنوار

ن : عمر مرية بالكوجا

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.