غياب التواصل يحرم نوادي من حضور معرض الألعاب الالكترونية
تفاجأ عدد من أعضاء بعض الجمعيات والنوادي المنضوية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية لسباق السيارات، بعدم إخبارهم او دعوتهم، لحضور افتتاح، فعاليات النسخة الأولى من “معرض المغرب لصناعة الألعاب الإلكترونية”، التي انطلقت الجمعة الأخيرة بالرباط.
افتتاح المعرض، الذي يعتبر الأول من نوعه في المغرب والقارة الإفريقية، الذي يهتم بتلك الصناعة “كامينغ”، ويستقطب عددا هائلا من الشباب، تم بحضور وزير الشباب والثقافة والتواصل، بمشاركة رئيس الجامعة الملكية المغربية لسباق السيارات، إلى جانب نائبه ورئيس اللجنة التقنية بذات الجامعة، وغياب العدد من الأعضاء.
ما أثار استغراب وامتعاض بعض أعضاء إحدى الأندية التي ينتمي لها رئيس اللجنة التقنية، وهو الرئيس السابق للجامعة، والعارف بمثل هذه “البروتوكولات” في مثل هذه المناسبات، هو عدم تحدثه في موضوع هذا المعرض الدولي، خصوصا وأنه كان حاضرا لإحدى اجتماعات المكتب المديري للنادي الذي ينتمي إليه، يوم الأربعاء الأخير، أي يومين فقط قبل افتتاح المعرض.
هنا يطرح مشكل التواصل، ودور لجنة التواصل بالجامعة، وفي مثل هذه المناسبات الدولية والقارية، وهو نفس الإشكال، الذي كانت وما تزال تعاني منه الجمعيات والنوادي وحتى الجمهور من عشاق هذه اللعبة، وبخاصة في موقع الجامعة الالكتروني.
رئيس الجامعة، من واجبه، تصحيح مثل هذا الخلل، وتكريس دور التواصل الجدي والمسؤول مع الجمعيات والنوادي، حتى تعم الفائدة والرفع من قيمة أنشطة الجامعة، والرقي بها مستويات أكثر احترافية.