مرة_أخرى_ما_يسمى_تسريبات_المدونة
النقاش السياسي والاحتكاك السياسي في قضايا تدبير الشأن العمومي لابد له أن يكون وهو إلزامي وضروري في ظل تراجع خطير حتى أننا يمكن أن نقول “كلها يلغي بلغاه”
أما التركيز على النقاش الذي ستفقد الأمة المغربية والأسرة المغربية بواسطته هويتها وأسسها وتاريخها، المبني على القيم والمبادئ، وكل ما يحفظ لها دينها وأمنها واستقرارها، فهذا لا يستقيم ،في إطار وجود دستور ومؤسسات، وعلى رأس ذلك إمارة المؤمنين التي بيدها سلطة القرار وهي من تحفظ الحقل الديني وهنا الأمر واضح من خلال خطاب جلالة الملك “لن أحل ما حرم الله، ولن أحرم ما أحل الله، لاسيما في المسائل التي تؤطرها نصوص قرآنية قطعية.
إذن تتزاحمون مع من ؟ ماذا تريدون بنقاشاتكم ؟
هناك أمور عدة في مغربنا، تحتاج إلى نقاش،جوهري، ومن المفروض إيجاد حلول لها من طرف مدبري الشأن العام والسياسيين الذين يختارهم الشعب ،وهو من يختار الوسيلة عن قناعة وطواعية وبدون أي إجبار..
النقاش حول مدونة الأسرة والأبعاد الذي اتخذته أصبح يصيبنا “بالدوار” والغثيان ؛ كلام يطلق على عواهنه ،وتسريبات من هنا ومن هناك كلها تلفيق وكذب قصد التشويش وزرع الفتنة ..
نعم من حقنا أن نخاف على استقرار أسرتنا المغربية لكن ليس من حقنا زرع البلبلة والفتنة وتخويف الناس ،نحن في دولة ضاربة في،جذور التاريخ في،التشبث بمبادئ الإسلام السمحة وبقيم المجتمع وبالهوية المغربية الأصيلة وبالثوابت الوطنية وصون مقدساتها…