ديون فرنسا تفاقمت بشكل كبير منذ وصول ماكرون إلى الحكم سنة 2017
بعد طردها من إفريقيا، تستعد فرنسا لاقتراض مبالغ قياسية من الأسواق المالية لعام 2024. وقد وصل الدين الفرنسي بالفعل إلى 3 تريليونات يورو.
وفي هذا السياق تعتزم فرنسا اقتراض 285 مليار يورو في سنة 2024. وهو رقم قياسي بعد 270 مليار لسنة 2023، حسب ما أوردته “قناة RT” الروسية، في روبورطاج عن الموضوع.
وقالت مقدمة الروبورتاج: “لم يحدث من قبل أن اقترضت فرنسا الكثير من الأموال لتمويل نمط حياة الدولة. إصلاح ثقب بثقب آخر، إنها حلقة مفرغة تدور فيها الدول المثقلة بالديون، لكن برونو لو مير، منظر المالية الفرنسية الذي توقع دون جدوى انهيار الاقتصاد الروسي، يريد أن يكون الفرنسيين مطمئنين: “ميزانية 2024 هذه هي الخطوة الطموحة الأولى لتسريع تقليص المديونية في بلدنا وخفض نفقاتنا العامة .”
وأضافت ذات المقدمة أن ديون الدولة تستمر في الارتفاع وتبلغ الآن 3 آلاف مليار يورو. وقد تضخمت بمقدار 800 مليار منذ وصول ماكرون إلى السلطة في عام 2017.”
و في نفس السياق تقاطرت على مواقع التواصل الاجتماعي عدة انتقاذات لاذعة حيث قال أحد المعلقين: “يواصل الماكرونيون الأوغاد تدمير البلاد من أجل إغراقها في عبودية الديون، تماما كما فعلت هذه القمامة بالفعل في اليونان حيث من الآن فصاعدا، يتعين على المرء أن يعمل 78 ساعة في الأسبوع حتى سن 74 لتدبر أموره!”
وقال آخر:” الدين العام تاريخي.. فرنسا ستقترض 285 مليار يورو من الأسواق في عام 2024! موزار المالية إشارة إلى( الوزير برونو لومير) وبروبرو ( رئيسة الحكومة إليزابيت بورن) يدمران فرنسا.