في واقعة غريبة، اختفت سيدة عن الأنظار،متذ يوم الجمعة المنصرم 17 مارس الجاري ، بعدما تركت ابنها لدى عائلة كانت تنوي كراء شقة منهم بهدف السكن، في مدينة المضيق.
وفي تفاصيل الواقعة، حسب بعض المصادر الإعلامية ، فقد كانت السيدة تبحث رفقة ابنها البالغ من العمر 9 سنوات، عن منزل من أجل اكترائه للسكن، وحينما وجدت عائلة تريد كراء منزلهم، اتفقت معهم على ثمن الكراء، لتخبرهم أنها لا تحمل النقود معها، وأنها ستترك أغراضها وابنها عندهم وستذهب للبنك من أجل جلب المال.
المصادر ذاتها أكدت أن هذا ما فعلته السيدة، إلا أنها ذهبت ولم تعد إلى يومنا هذا، دون معرفة هل كانت تنوي الهرب وترك ابنها مع غرباء، أم أنها تعرضت لأمر ما حال دون عودتها لاصطحاب ابنها.
ووفقا للمصادر ذاتها، فإن أصحاب المنزل الذين تركت السيدة ابنها لهم ولم تعد، قاموا بالبحث في أغراض السيدة من أجل الوصول لأي شيء يمكنهم من تحديد هويتها أو إيجاد رقم يتصلون فيه بأقاربها لتسليمهم الصبي، فوجدوا عقد ازدياد الطفل، كوثيقة يمكن اعتمادها في البحث عن أمه أو أحد أقاربه.
وفور وقوع الحادثة، عملت الأسرة على التوجه للمصالح الأمنية بهدف التبليغ عن الواقعة، ليتم إحالة شكايتهم على وكيل الملك الذي استقبلهم واستمع لهم كما اطلع على شهادة ميلاد الصبي، إلا أنه طلب منهم الاحتفاظ به لمدة أسبوعين ثم العودة إليه حينها.
وتضيف مصادر الجريدة، أن أصحاب المنزل استغربوا لقرار وكيل الملك الذي طلب منهم الاحتفاظ بالولد، رغم أنهم قدموا له شهادة ميلاده، حيث كانوا ينتظرون أن يقرر إصدار أمر بالبحث عن والدي الصبي، إلا أنه قرر بأن تحتفظ العائلة به لمدة أسبوعين، في الوقت الذي لا تعلم فيه العائلة كيف يمكنها أن تتعامل مع الولد الذي يعتبر غريبا عنهم وكيف يمكنهم أن يتركوه رفقة أبنائهم وإعالته إذا ما تم تقرير تمديد الأسبوعين لأكثر من ذلك دون اتخاذ أي إجراءات واضحة وقانونية، من أجل البحث عن عائلته وفك لغز الإختفاء الغامض لأمه.
عذراً التعليقات مغلقة