علامة منع مرور السيارات لزنقة القصبة المحادية لسوق اليومي انزكان تطرح عدة علامات استفهام ؟؟

السوق اليومي او البلدي والذي لديه ارتباط قوي بمدينة إنزكان ، من الناحية التجارية والاقتصادية ، والذي عرف منذ القديم كأول قطب تجاري بالمدينة صمد أمام عدد من المتغيرات ، واستطاع أن يُحافظ، إلى اليوم، على شعبيته وعلى رواجه المنقطع النظير كما أنه بقي متشبثا بمكانته الاقتصادية المتسمة بالحركية والحيوية واحد الموارد المالية للخزينة الدولة ، وأضحى وجهة لساكنة الأقاليم المجاورة وجهة سوس ماسة ، ويعتبر هذا القطب الاقتصادي المهم هو وتُجاره ، الممون الرئيسي لمناطق الجهة ومختلف مدن المغرب والتي تتنوع بين الألبسة والأحذية، والمواد الغذائية والتوابل والبهارات واللحوم وبعض الأجهزة الإلكترونية ؛ فضلا عن الخضر والفواكه بالتقسيط وغيرها .
الا أن هذه الايام يشهد هذا المرفق التاريخي عاصفة هوجاء وحربا دروسا من خلال عدة حملات مرة من المجلس البلدي ومرة من السلطات المحلية والغريب في الأمر أن جميع المنافذ أصبحت مغلقة في وجهه !؟ ومما زاد الطين بلة وضع علامات المنع ثارة من جهة شارع محمد الخامس وثارة من الجهة المعاكسة لزنقة القصبة ويمنع المرور على اليمين ، أضف المنع الذي شمل منذ عهد زنقة السوق ، دون ان نتحدث عن منع وقوف السيارات بشارع محمد الخامس بجهة اليمين، كل هذه الامور لا يمكن تأتي بمحط الصدفة ! بل هناك يد خفية تخطط في الظلام ، والأهداف غير معروفة ! ، والسؤال الذي يطرح نفسه بشدة من وراء هذا المنع والحيف الذي يعاني منه السوق اليومي!! ؟؟ خاصة ما يقع في هذه الاواخر !! لنا عودة لهذا الموضوع الشائك في القريب العاجل…