المنصوري تطلق من تارودانت النسخة الثانية من قافلة التعمير لفائدة العالم القروي وتؤكد: “لن نترك أي دوار دون إعادة إعمار كاملة”

Imou Media3 ديسمبر 2025
المنصوري تطلق من تارودانت النسخة الثانية من قافلة التعمير لفائدة العالم القروي وتؤكد: “لن نترك أي دوار دون إعادة إعمار كاملة”

المنصوري تطلق من تارودانت النسخة الثانية من قافلة التعمير لفائدة العالم القروي وتؤكد: “لن نترك أي دوار دون إعادة إعمار كاملة”

في إطار تفعيل التوجيهات الملكية السامية الهادفة إلى تقليص الفوارق المجالية وتعزيز العدالة الترابية، أعطت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، اليوم الثلاثاء 02 دجنبر الجاري ، انطلاقة النسخة الثانية من قافلة التعمير الموجهة للعالم القروي، وذلك خلال زيارة عمل قادتها إلى الجماعة القروية مشرع العين بإقليم تارودانت.

وشهدت الزيارة حضور كل من والي جهة سوس–ماسة، عامل عمالة أكادير إداوتنان سعيد أمزازي، وعامل إقليم تارودانت مبروك تابث، إلى جانب منتخَبين ومسؤولين محليين. وتميزت بالإعلان عن اتفاقية جديدة للمساعدة التقنية والمعمارية، إلى جانب القيام بجولات ميدانية بعدد من الدواوير المتضررة من الزلزال للوقوف على تقدم أوراش إعادة الإعمار.

“الإدارة يجب أن تتقرب من المواطن… لا العكس”

وفي كلمتها بهذه المناسبة، أكدت الوزيرة أن هذه القافلة – المنظمة تحت شعار “التعمير والإسكان في خدمة العالم القروي” – تجسد تنزيلاً مباشراً للتوجيهات الملكية الداعية إلى تقريب الإدارة من المواطنين في قلب الدواوير والأسواق والمراكز القروية، للاستماع إليهم وحل مشاكلهم وتسريع مساطر البناء والسكن.

وقالت المنصوري:
“وجودنا اليوم هنا ليس رمزياً، بل رسالة واضحة: نحن قريبون من ساكنة القرى، وسنظل في الميدان ما دامت الحاجة قائمة”.

قافلة بأهداف واسعة… وتغطية غير مسبوقة

وتشمل النسخة الثانية من قافلة القرب زيارة 118 جماعة قروية عبر 12 جهة، مستهدفة أكثر من 1.5 مليون نسمة، مع برمجة زيارات لـ 180 دواراً و 37 سوقاً قروياً.

وستعمل القافلة على:

تقديم الاستشارات التقنية والقانونية للمواطنين

تسريع دراسة ملفات البناء

معالجة الإشكالات العقارية

تقديم عروض السكن الخاصة بمجموعة العمران

مواكبة طلبات الدعم المباشر للسكن

دعم الاستثمار في المناطق القروية

اتفاقية لتعزيز المواكبة التقنية في العالم القروي

وشهدت الزيارة توقيع اتفاقية جديدة تهم المساعدة المعمارية والتقنية للفترة 2026–2028، والتي تهدف إلى توفير خدمات هندسية ومعمارية كاملة لفائدة سكان العالم القروي، تشمل:

تصاميم معمارية وطبوغرافية

دراسات الخرسانة المسلحة

مواكبة تقنية لإعداد ملفات البناء

دعم المراكز القروية الصاعدة والدواوير المحددة

وأكدت المنصوري أن هذه الاتفاقية “التزام حقيقي بتحسين جودة الخدمات، واحترام خصوصيات البيئة القروية، وتمكين سكان القرى من مساطر بناء آمنة ومضبوطة وشفافة”.

إعادة إعمار الدواوير… تقدم بنسب مرتفعة

كما زارت الوزيرة عدداً من الدواوير المتضررة من الزلزال، من بينها دوار آيت معلى (تافنكولت) و دوار أكادير الجامع (تيزي نتاست)، حيث بلغت نسبة إعادة بناء المنازل المتضررة 100%، في خطوة اعتبرتها الوزيرة دليلاً على فعالية برامج إعادة الإعمار وتسريع وتيرة الأشغال.

وخلال الزيارة، شددت المنصوري على أن:
“إعادة الإعمار مسؤولية جماعية، ولن نغادر أي دوار حتى نطمئن على آخر منزل تمت إعادة بنائه وتأمينه”.

التزام مستمر بالعالم القروي

وتعكس هذه المبادرات الدينامية التي تعرفها وزارة إعداد التراب الوطني في تنزيل التعليمات الملكية السامية، وتعزيز حضورها الميداني داخل القرى والدواوير، بهدف ردم الهوة المجالية وتحقيق عدالة ترابية تنطلق من المواطن واحتياجاته الملحّة.

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.