وفاة مسافر مغربي على متن رحلة باريس–أكادير إثر أزمة قلبية مفاجئة
شهدت رحلة جوية كانت تؤمّن مساء يوم أمس الجمعة 19 دجنبر الجاري رابطًا بين العاصمة الفرنسية باريس ومدينة أكادير حادثًا إنسانيًا مؤلمًا، بعد وفاة راكب مغربي على متن الطائرة، عقب تعرضه لأزمة قلبية حادة أثناء التحليق.
وحسب مصادر مطلعة، فإن الراكب شعر بوعكة صحية مفاجئة دقائق بعد إقلاع الطائرة، حيث تدهورت حالته بسرعة، ما استدعى تدخل طاقم الطائرة الذي بادر إلى تقديم الإسعافات الأولية المتاحة، مع توجيه نداء استغاثة طبي على متن الرحلة.
وأمام خطورة الوضع، قرر ربان الطائرة تغيير مسار الرحلة والقيام بهبوط اضطراري بمطار بوردو جنوب غرب فرنسا، في خطوة تهدف إلى إنقاذ حياة الراكب. وبمجرد وصول الطائرة، كانت فرق الإسعاف والطوارئ الطبية في انتظارها، حيث جرى نقل المعني بالأمر على وجه السرعة لتلقي الإسعافات اللازمة.
ورغم الجهود الطبية المكثفة ومحاولات الإنعاش التي بذلها الطاقم الطبي المختص، فارق الراكب الحياة، ما خلف حالة من الصدمة والحزن في صفوف المسافرين وأفراد طاقم الرحلة.
وقد باشرت السلطات المختصة الإجراءات القانونية والإدارية المعمول بها في مثل هذه الحالات، بما في ذلك إخطار عائلة الفقيد والتنسيق بشأن نقل الجثمان، وفق القوانين الجاري بها العمل.
ويعيد هذا الحادث تسليط الضوء على أهمية الجاهزية الطبية على متن الرحلات الجوية الطويلة، والدور الحاسم لقرارات الطيارين وفرق الطوارئ في التعامل مع الحالات الصحية الحرجة أثناء السفر.
وفي هذا السياق، عبّر عدد من المسافرين عن تعاطفهم العميق مع أسرة الراحل، مقدمين تعازيهم الحارة في هذا المصاب الأليم، سائلين الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.




































