وتستمر معاناة المواطنين بجهة سوس ماسة مع هجمات الكلاب الضالة وهذه المرة الضحية فتاة ذات الخمسة سنوات

Imou Media14 سبتمبر 2022
وتستمر معاناة المواطنين بجهة سوس ماسة مع هجمات الكلاب الضالة وهذه المرة الضحية فتاة ذات الخمسة سنوات

حقا الأمر خطير وخطير ويستدعي التدخل العاجل لكل السلطات المختصة لوضع حد لمشكل الكلاب الضالة التي أصبحت تهاجم في الليل وحتى النهار ولا فرق بين البشر والمواشي ! وهذا الحال هو المعاش في كل ربوع الوطن والكل يشتكي لكن لا وجود للأذن الصاغية! ؟
بل الطامة الكبرى اننا نسمع بشكل يومي حوادث مماثلة يصل بعضها الى الوفاة كما وقع بدوار أيت باها جماعة الدراركة مساء يوم الثلاثاء 13 شتنبر الجاري ، حيث تم العثور على بقايا جثة طفلة عمرها خمسة سنوات نهشتها الكلاب بالوادي الفاصل بين منطقة اولاد داحو ومكان سكانها السالف الذكر ، صراحة شئ يدمي القلب . ما ذنب الطفلة البريئة ؟ فقط كانت تلعب بجوار منزل اسرتها لكن في رمشة عين غابت عن الأنظار وبدأ الكل يبحث عنها ،لأن الأقدار شاءت ان تأخذها الى مكان فيه من المتربصين الغدارين ما أردها ميتة ، وكان احد الحراس بضفاف الواد هو من اتصل بحارس ليلي اخر لإخباره عن وجود طفلة صغيرة مزقة جسدها الكلاب ، مما استدعى حضور الدرك الملكي و السلطات المحلية والوقاية المدنية وتم نقل الفتاة الهالكة الى مستودع الأموات بالمستشفى الحسن الثاني ، وفتح تحقيق للكشف عن حيثيات وملابسات هذا الحادث المؤلم تحت إشراف النيابة العامة.
إنها الكلاب الضالة الأفات الخطيرة والتي أصبحت تقلق الكل صغار وكبار لان تنامها وانتشارها بشكل كبير يساعد في وقوع حوادث خطيرة ومميتة بين الفينة الأخرى ، مما جعل كل المواطنين يتساءلون عن نجاعة قرارات السلطات والإجراءات المُتخذة للحد من تكاثرها بشكل عشوائي ؟ وما هي الحلول التي سيتم اتخذها لحماية أرواح الناس ….

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.