حقا الأمر خطير وخطير ويستدعي التدخل العاجل لكل السلطات المختصة لوضع حد لمشكل الكلاب الضالة التي أصبحت تهاجم في الليل وحتى النهار ولا فرق بين البشر والمواشي ! وهذا الحال هو المعاش في كل ربوع الوطن والكل يشتكي لكن لا وجود للأذن الصاغية! ؟
بل الطامة الكبرى اننا نسمع بشكل يومي حوادث مماثلة يصل بعضها الى الوفاة كما وقع بدوار أيت باها جماعة الدراركة مساء يوم الثلاثاء 13 شتنبر الجاري ، حيث تم العثور على بقايا جثة طفلة عمرها خمسة سنوات نهشتها الكلاب بالوادي الفاصل بين منطقة اولاد داحو ومكان سكانها السالف الذكر ، صراحة شئ يدمي القلب . ما ذنب الطفلة البريئة ؟ فقط كانت تلعب بجوار منزل اسرتها لكن في رمشة عين غابت عن الأنظار وبدأ الكل يبحث عنها ،لأن الأقدار شاءت ان تأخذها الى مكان فيه من المتربصين الغدارين ما أردها ميتة ، وكان احد الحراس بضفاف الواد هو من اتصل بحارس ليلي اخر لإخباره عن وجود طفلة صغيرة مزقة جسدها الكلاب ، مما استدعى حضور الدرك الملكي و السلطات المحلية والوقاية المدنية وتم نقل الفتاة الهالكة الى مستودع الأموات بالمستشفى الحسن الثاني ، وفتح تحقيق للكشف عن حيثيات وملابسات هذا الحادث المؤلم تحت إشراف النيابة العامة.
إنها الكلاب الضالة الأفات الخطيرة والتي أصبحت تقلق الكل صغار وكبار لان تنامها وانتشارها بشكل كبير يساعد في وقوع حوادث خطيرة ومميتة بين الفينة الأخرى ، مما جعل كل المواطنين يتساءلون عن نجاعة قرارات السلطات والإجراءات المُتخذة للحد من تكاثرها بشكل عشوائي ؟ وما هي الحلول التي سيتم اتخذها لحماية أرواح الناس ….