والي جهة سوس ماسة يشرف على مراسم تنصيب الكاتب العام الجديد لعمالة أكادير إداوتنان

Imou Media11 نوفمبر 2024
والي جهة سوس ماسة يشرف على مراسم تنصيب الكاتب العام الجديد لعمالة أكادير إداوتنان

والي جهة سوس ماسة يشرف على مراسم تنصيب الكاتب العام الجديد لعمالة أكادير إداوتنان

أشرف السيد سعيد أمزازي، والي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير إداوتنان، يومه الإثنين 11 نونبر 2024، على مراسم تنصيب السيد عمرو حمدة كاتباً عاماً على عمالة أكادير إداوتنان، بحضور رئيس مجلس جهة سوس ماسة ورئيس مجلس عمالة أكادير إداوتنان ورؤساء جماعات العمالة ورؤساء المصالح المدنية والعسكرية والأمنية ورجال السلطة والمنتخبين وممثلي وسائل الإعلام.

وخلال كلمته بالمناسبة، أبرز السيد الوالي أن “جهة سوس ماسة عموماً، وعمالة أكادير إداوتنان على وجه الخصوص، تتموضع كحلقة وصل بين شمال المملكة وجنوبها، مما يجعل منها منطقةً استراتيجيةً بامتياز، إذ خصها عاهل البلاد بخطاب سامٍ سنة 2019 بمناسبة الذكرى 44 للمسيرة الخضراء المظفرة وكذلك بزيارة ميمونة سنة 2020، مع ما يحمله ذلك من رمزية وطنية عالية”، داعياً، في ذات السياق، إلى “تحسين مؤشراتها البشرية ودعم معدلاتها السوسيو-اقتصادية وتعزيز التكامل بين الجماعات الثلاث عشرة التي تشكلها، بالإضافة إلى التصدي إلى بعض الظواهر التي تعيق مسلسل التنمية، كالهجرة السرية وباقي الشوائب ذات الصلة، حتى يترجم هذا النمو على مستوى تحقيق العدالة المجالية بتراب العمالة وينعكس على حياة الفرد والمجتمع؛ وهي المعادلة التي تسعى السياسات العمومية إلى تحقيقها بما يعزز الشعور بالثقة والاستقرار المجتمعي”.

كما دعا السيد الوالي، في ختام معرض حديثه، مختلف المسؤولين المدنيين والعسكريين والأمنيين ورجال السلطة والمنتخبين ومكونات المجتمع المدني والنسيج الاقتصادي ووسائل الإعلام إلى تعزيز التنسيق والتعاون والتواصل في ما بينهم للإسهام في الرفع من الأداء الجماعي للإدارة الترابية.

ويندرج تعيين السيد عمرو حمدة، الكاتب العام الجديد لعمالة أكادير إداوتنان، في إطار الحركة الانتقالية الجزئية للسادة رجال السلطة التي أطلقتها مؤخرا وزارة الداخلية لشغل المناصب الشاغرة على مستوى الإدارة الترابية بمختلف عمالات وأقاليم المملكة، إعمالاً لمبدإ الحكامة الجيّدة في تدبير الموارد البشريّة لجهاز رجال السّلطة، وفقاً لمعياري الكفاءة والاستحقاق.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.