كباقي ربوع المملكة المغربية عرفت مدينة أكادير اليوم صلاة الاستسقاء بالمصلى تالبرجت القديمة ، اليوم الثلاثاء 28 نوفمبر الجاري على الساعة 10 صباحا وعرفت هذه الشعيرة حضور المصلين من جميع الفئات اطفالا شيوخا
اجتمعوا في جو من الخشوع لأداء صلاة الاستسقاء تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية لأمير المؤمنين الملك محمد السادس نصره الله.
وقد ترأس مراسيم صلاة الاستسقاء السيد أحمد حجي والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان، الذي تقدم جموع المصلين وكان مرفوقا بالدكتور محمد جميل مبارك رئيس المجلس العلمي المحلي لأكادير و رؤساء المصالح العسكرية والأمنية، ورؤساء المصالح المركزية، إلى جانب بعض المنتخبين وفعاليات مدنية، وكذا عدد من طلاب الكتاتيب القرآنية، وسط رفع دعوات من أجل أن ينشر الله رحمته على العباد بأمطار الخير.
كما ردد السائرون في ذات الموكب أدعية الاستسقاء، في أجواء روحانية ودينية، حيث كانت بداية الموكب الرسمي من المربد الرئيسي لمحطة أكادير تليفريك مرورا بالطريق المحاذية لتلضي وصولا إلى مصلى تالبرجت القديمة حيث تم أداء جموع المصلين صلاة الاستسقاء متضرعين إلى الباري عز وجل بالدعاء والاستغفار، وأن يسقي عباده وبهيمته، وينشر رحمته، ويحيي بلده الميت.
للإشارة فقد دأب المغاربة على إقامة صلاة الاستسقاء كلما أنحبس المطر، وذلك إتباعا للسنة النبوية الشريفة، واستدرارا لرحمة الله وجوده وعطائه، عملا بقوله تعالى “أدعوني أستجب لكم” وقوله عز وجل “استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا”.
عذراً التعليقات مغلقة