نجوى غازي المعروفة بلقبها “أحلام” من مواليد 1989 م بزنقة سوق الإثنين التابع لجماعة واد زم إقليم خريبكة ، عاشت مع أسرتها بنفس الحي حتى بلغت سبع سنوات إلتحقت بصفوف الدراسة الإبتدائية وأستمرت في التعليم حتى حصلت على شهادة السادس من الأبتدائي ، لكن لم تسعفها الظروف للإستمرار وتوقفت عن مسارها التعليمي لتتفرغ للمجال الدي تعشقه وتميل اليه مند صغرها ألا وهو أعمال الجمعوية والخيرية وكذالك تنظيم الرحلات والسفر ، وهذا ليس بغريب لأنها فتحت عينها وسط أسرة تهتم بذالك ،
في سنة 2001 إنتقلت صوب مدينة سلا بدأت مشوارها المهني ، هناك إلتحقت بمؤسسة رتاج للتعليم الحلاقة والتجميل وحصلت على شهادة دبلوم سنة 2008.
نجوى غازي غادرت من مدينة سلا في اتجاه مدينة اكادير وهنا بدأ سر نجحها بعد دراسة وتعليم الحلاقة والتجميل إلتحقت بمؤسسة الركراكي لتعليم الحجامة والطب البديل ، حصلت من خلاله على شهادة دبلوم في التخصص ،
ولم تتوقف عن هذه المحطة بل شاركت أيضا في عدة دورات تكوينية في مجال صناعة ومستحضرات مواد التجميل ، بعد تشبعها في هذا المجال ، وحصولها على عدة جوائز و شواهد تقدرية إضافة إلى خزانتها خبرتها التي راكمتها في الميدان، وبعد ذلك غادرت لتحط الرحال بالديار الأروبية وبالضبط دولة تركيا وتتخد مسار آخر للإستمرار في الدراسة وكسب خبرة كبيرة في هذا المجال بعد سنتيين 2018/2019 حصلت على دبلوم، بعدها عادت الى المغرب لإستأنفت عملها بمدينة اكادير في مجموعة من مراكز التجميل والحلاقة والحجامة مما جعلها تكسب تقة كبيرة في هذا المجال ، كما شاركت في عدة تظاهرات ومهرجانات ومسابقات وطنية ودولية وعرض الأزياء توجت من خلالها بعدة جوائزة كثيرة ،
وفي سنة 2021 قامت بتأسيس شركة خاصة بعلامتها التجارية لصناعة ومستحضرات التجميل والطب البديل كما فتحت مركزها الخاص بنفس المدينة تحت الإسم “مركز أحلام للحجامة ”
مما ساعدها في فتح آفاق جديدة أمامها من بينها المشاركة الرائعة في برنامج أميرة شجرة أركان ،
وكمؤثرة على المواقع التواصل الإجتماعي كذالك أنشأت عدة صفحات للتواصل مع متبعيها كأنسجرام التي يتابعها أزيد من مئات آلف متابع كما حققت ملايين المشاهدات ،
كما أنها قامت بعدة زيارات بنفسها ودعمها الداتي لعدة لمراكز الأيتام و إقامات المسنين وعائلات الفقيرة بمختلف المدن المغربية ، وسبق لها زيارة عدد من الدول العربية ومتابعة كل مباريات المنتخب الوطني بقطر ، ودولة السعودية ومصر ، ودول أوروبية ك إسبانيا وغيرها وحبها للخير وفعله
“والله ولي التوفيق “
Sorry Comments are closed