نبيل حمينة يتولى رئاسة جامعة ابن زهر بأكادير في حركة تجديدية بالجامعات المغربية

Imou Media28 أغسطس 2025
نبيل حمينة يتولى رئاسة جامعة ابن زهر بأكادير في حركة تجديدية بالجامعات المغربية

نبيل حمينة يتولى رئاسة جامعة ابن زهر بأكادير في حركة تجديدية بالجامعات المغربية

ن عمر بالكوجا أكادير

صادقت الحكومة على تعيين الأستاذ نبيل حمينة رئيساً جديداً لجامعة ابن زهر بأكادير، خلفاً لعبد العزيز بنضو الذي أنهى ولايته على رأس أكبر مؤسسة جامعية في جنوب المغرب.

ويأتي هذا التعيين في إطار الحركة الواسعة التي باشرتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار لتجديد هياكل تدبير الجامعات المغربية وضخ كفاءات جديدة، في سياق تنزيل ورش إصلاح التعليم العالي وتحسين جودة التكوين والبحث العلمي.

مسار أكاديمي وخبرة في التدبير

نبيل حمينة يُعد من الوجوه الأكاديمية البارزة، حيث سبق له أن شغل منصب رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال، وراكم تجربة مهمة في التدبير الجامعي والبحث العلمي، ما أهّله لتولي قيادة جامعة ابن زهر، التي تُعتبر من أكبر الجامعات المغربية من حيث عدد الطلبة وتنوع التكوينات.

تحديات أمام الرئيس الجديد

جامعة ابن زهر تضم مؤسسات جامعية متعددة بأكادير وكلميم وورزازات وتارودانت والعيون، وتستقطب مئات الآلاف من الطلبة من مختلف جهات المملكة. هذا الحجم الكبير يضع أمام الرئيس الجديد تحديات عديدة، أبرزها:

مواجهة الاكتظاظ وتحسين ظروف الدراسة.

تعزيز البحث العلمي وربطه بحاجيات سوق الشغل.

تطوير البنيات التحتية الجامعية ومواكبة الرقمنة.

تحسين الحكامة الإدارية والمالية وضمان الشفافية.

رهان الإصلاح الجامعي

تعيين حمينة يأتي في سياق تفعيل الميثاق الوطني لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، الذي تراهن الحكومة من خلاله على جعل الجامعة فضاءً للإبداع والابتكار، وقاطرة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، خصوصاً في جهة سوس ماسة التي تراهن على قطاعات استراتيجية مثل الفلاحة والطاقات المتجددة والسياحة.

ومن المرتقب أن يشكل التحاق الرئيس الجديد دفعة قوية لمسار تحديث جامعة ابن زهر وتطوير أدائها، خاصة وأنها تُمثل مركز إشعاع علمي وثقافي يمتد إشعاعه على الصعيدين الوطني والإفريقي.

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.