ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج يلتقي بوزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس يوم الجمعة 11 نوفمبر الجاري ، على هامش الدورة الخامسة لمنتدى باريس للسلام .
ويأتي هذا اللقاء، وفقا لوسائل إعلامية إسبانية بهدف التحضير لاجتماع رفيع المستوى، والذي من المرتقب أن يتم انعقاده بداية السنة المقبلة .
كما لم يتطرق الطرفان لتطورات أحداث مليلية، كما كان متوقعا، لاسيما بعد الجدل بإسبانيا الذي رافق تقريرا بثته شبكة “ب ب سي” يورد أن بعض ضحايا “أحداث مليلية” لقوا حتفهم على الجانب الإسباني من الحدود مع المغرب في يونيو الماضي عندما لقي أزيد من 23 مهاجرا على الأقل حتفهم أثناء محاولتهم دخول الثغر عنوة.
واقتصر هذا اللقاء لبحث وضع خارطة الطريق لاجتماع رفيع المستوى بين الاتحاد الأوربي والمغرب، استعدادا للرئاسة الإسبانية المقبلة للاتحاد.
وأكد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، في تغريدة له على “تويتر”، على أن هذا اللقاء الذي جمع بينه وبين وزير الشؤون الخارجية، ناصر بوريطة، جاء بهدف دفع تطوير خريطة الطريق واجتماع رفيع المستوى بين المغرب وإسبانيا.
وكان ناصر بوريطة، قد أفاد بأن الاجتماع رفيع المستوى بين المغرب وإسبانيا، سيكون بداية سنة 2023، بعدما كان مقررا انعقاده في نونبر.
يذكر أنه، سبق أن تم تأجيل انعقاد اللجنة العليا المشتركة بين المغرب وإسبانيا لمرتين خلال سنتي 2020 و2021، وذلك بسبب استقبال إسبانيا لزعيم جبهة “البوليساريو” الانفصالية بوثائق مزورة.