الكثير من الأسئلة؟ طرحت وأراء مختلفة!؟ حول الضجة الواسعة التي أحدثها خبر تخصيص مجلس جهة كلميم واد نون، الذي تترأسه مباركة بوعيدة، القيادية في حزب التجمع الوطني للأحرار، تخصيص صفقة بمبلغ مالي ضخم يصل إلى 10 ملايير سنتيم، لصباغة واجهات مدينة كلميم، في إطار تأهيل مدن الجهة، وجهت خولة الخرشي، النائبة البرلمانية عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلي، سؤالا كتابيا في الموضوع، لوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت.
وجاء في السؤال الكتابي أن ساكنة جهة كلميم واد نون، استبشرت خيرا بما تضمنه عقد برنامج بين الدولة والمجلس الجهوي من مشاريع تتعلق بتأهيل مدن الأقاليم الأربعة التابعة للجهة، بما فيها مدينة كلميم، ولكن الرأي العام المحلي تلقى باستغراب كبير ما تداولته بعض وسائل التواصل الإجتماعي بخصوص ما يشهده تدبير مشروع تأهيل مدينة كلميم، خاصة فيما يتعلق بتخصيص اعتمادات مالية ضخمة تقدر بعشرة ملايير من أجل صباغة واجهات المدينة من أصل 30 مليار”.
وتابعت النائبة البرلمانية في سؤالها، “وذلك في الوقت الذي لا تعتبر فيه هذه العملية من أولويات الساكنة التي تعاني من البطالة والفقر والهشاشة، الأمر الذي خلف استياء عميقا لدى الساكنة التي كانت تتطلع إلى أن تساهم هذه المشاريع في تأهيل المدينة وتعزيز جاذبيتها كوحدة سياحية وثقافية في أفق تحقيق التنمية البشرية المندمجة”.
وفي ختام السؤال، دعت الخرشي، وزير الداخلية، إلى ضرورة “اتخاذ إجراءات استعجالية لبعث لجنة لتقصي الحقائق بعين المكان، والوقوف على حقيقة ما يتم تداوله في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة”.
عذراً التعليقات مغلقة