تم الإعلان من ظرف قصر الإليزيه يوم السبت 20 غشت الجاري عن زيارة مرتقبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للجزائر تمتد ما بين 25 حتى 27 من هذا الشهر بهدف إعادة إحياء الشراكة بين البلدين بعد شهور من التوتر.
وجاء في بيان للرئاسة الفرنسية صدر بعد اتصال هاتفي بين ماكرون ونظيره الجزائري عبد المجيد تبّون إن “هذه الزيارة ستساهم في تعميق العلاقات الثنائية مستقبلا.. وتعزيز التعاون الفرنسي-الجزائري في مواجهة التحديات الإقليمية ومواصلة العمل على ذاكرة” فترة الاستعمار.
وكانت العلاقات الفرنسية الجزائرية شهدت في الفترة الأخيرة توترات دبلوماسية بين البلدين وهو ما دفع الجزائر إلى استدعاء سفيرها لدى باريس، للتشاور احتجاجا على تصريحات لماكرون شكك فيها بوجود أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي (1830-1962) واتهم النظام السياسي الجزائري القائم بأنه “يستقوي بريع الذاكرة”.