أدانت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالجديدة، يوم أمس الثلاثاء 12 دجنبر الجاري “بيدوفيل شاطئ الجديدة” بالسجن النافذ 20 عاما، وتعويض الضحايا المطالبين بالحق المدني، بمبلغ قدره 50 ألف درهم، بعد متابعته بجناية “الاتجار بالبشر وهتك عرض”.
وجاء هذا الحكم في الملف الذي هز الرأي المغربي، وعرف إعلاميا ب “ملف بيدوفيل الجديدة “، قضت مساء اليوم الثلاثاء، محكمة الاستئناف بالجديدة في حق المتهم في هذا الملف ب 20 عاما سجنا نافذا وتعويضا قدره 50 ألف درهم
لفائدة الضحايا المطالبين بالحق المدني.
وقد سبق للمصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بمدينة الجديدة أن فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في 12 غشت الماضي، من أجل تحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة لشخص يبلغ 57 سنة بعدما خلف انتشار مقطع فيديو، ل” بيدوفيل الجديدة ” ، وهو ينتهك عرض قاصر بالشاطئ أمام أنظار الجميع، جدلا واسعا.
وقد أنكر في البداية المتهم، الذي يشغل صفة رئيس
جمعية رياضية، التهم المنسوبة إليه في البداية.
وكانت الشرطة القضائية، قد استمعت في منتصف غشت الماضي، وبناء على تعليمات النيابة العامة، إلى 14 طفلا كانوا قد رافقوا المتهم في مخيم غير قانوني. وتم أيضا، الاستماع إلى مجموعة من آباء وأمهات الأطفال الذين رافقوا رئيس الجمعية المذكور.
وفي الجلسة التي تم فيها نطق الحكم، عرض شريط يوثق اعتداء المتهم على طفل، وبعد أن كان قد أنكر المنسوب إليه، لمح بعد ذلك ل ” لمثليته”.
لقد توالت رسائل التنديد بهذا السلوك من طرف العديد من الجمعيات وهيئات المجتمع المدني، واستنكرت استغلال الأهداف السامية للعمل المدني، داعية إلى التصدي ومنع هذه الممارسات المشينة والمسيئة للعمل الرياضي وأهدافه النبيلة داخل أوساط الأطفال