رغم المكانة التي تتبوؤها مدينة الإنبعاث على الصعيدين الوطني و العالمي ٬ وحتى موقعها الإستراتيجي الهام الذي أهلها لتكون من المدن الأحسن سياحيا ٬ إلا أنها لا تتوفر على محطة طرقية ترقى إلى المستوى الحضاري للمدينة لا من حيث بنيتها التحتية و لا من حيث العنصر البشري أو مستوى تدبيرها، مع العلم ان المملكة المغربية أصبحت تتوفر على محطات طرقية عصرية يحق لنا الإفتخار بها، نعم جيل جديد من المحطات الطرقية لتحييذ الفوضى التي ترافق هذه المنشآت العمومية لكن في الوقت الذي تم فيه هذا العمل بمدن تطوان والرباط وطنجة.. تظل محطة المسيرة بمدينة أكادير وسط المملكة تشوبها اختلالات لا تساير النمو الكبير لهده المدينة حيث تفقد إلى ابسط شروط النظافة بالجنبات المحيطة بها التي يجب توفرها خارج وداخل المحطة.
وعلى سبيل المثال لا الحصر الازبال المنتشرة في كل مكان والتسيير الهاوي لهذا المرفق دون أن نتحدث عن جنابات سور المحطة تشمئز منها أنظار الزايرين ومرتفقي المحطة الطرقية ، أضف إلى ذلك ما يقام من خروقات والوقوف في أماكن ممنوعة والطريقة يتم بها غسل السيارات وما يخلفه ذلك من آثار خاصة الأماكن المحادية لباب دخول الحافلات. جحافل من السيارات تنتظر دورها لهدر أكبر قدر من الماء، أين اصحاب التحسيس بعدم تبدير المياه!؟
أين دور السلطات؟ أين إدارة المحطة وهي المسؤولة الأولى على كل ما يقع!؟ هل يتم كل هذا الخرق السافر للقوانين بمباركتها!؟ أم هناك شيء محجوب عنها لا نعرفه؟؟
حقا إن جمالية المحطة الطرقية تعكس جمالية المدينة المتواجدة بها.
وفي انتظار تنزيل الاتفاقية الإطار التي وقعتها وزارة الداخلية مع وزارات الاقتصاد والمالية والإصلاح الإداري والتجهيز والنقل واللوحيستيك لتحسين الخدمات التي يقدمها مرفق النقل العمومي للمحطات الطرقية لفايدة المرتفقين ومعالجة مجموعة من البؤر السودا والاختلالات .
هل ستبادر إدارة المحطة إلى التعجيل بتنقية بيتها وبيت المارين من المدينة ؟ ، أم أن كل الزيارات المقبلة ستجعلنا نكتشف محطة غارقة في القذارة وسوء التدبير والتسيير ،
وكل الزوار للمحطة الطرقية المسيرة باكادير يأملون تدخل السلطات لتنظيف جنبات المحطة وردع كل مخالفي القانون لتستعيد جنبات المحطة طمأنينتها وجماليتها….. يتبع
Sorry Comments are closed