فيديو مسرَّب لرئيسة وزراء فنلندا يثير ضجة بين مناصرٍ ومندّد.
تعيش فنلندا على وقع أزمة أثارها فيديو متداول على الوسائط الإجتماعية بطلته سانا مارين رئيسة وزراء، حيث تظهر المرأة الحديدية في فنلندا، ذات التوجهات الإشتراكية في جو راقص مع مجموعة من الأصدقاء. منتقدو الزعيمة الإشتراكية اتهموها بممارسات لا تتناسب مع وزن منصبها السياسي، فيما يرى مناصروها أن رئيسة الوزراء من حقها الابتهاج والاحتفال مع أصدقائها كما تشاء.
رئيسة الوزراء أقرت بمعرفتها بالفيديو، والذي قالت انه تم تصويره بمعرفتها قبل أسابيع، واعتبرت أنه غاضبة من تسريب لحظات تراها خاصة مع اصدقائها. ومن الشائعات التي رافقت الفيديو، تعاطي المجموعة الراقصة حول رئيسة الوزراء البالغة من العمر 36 سنة للمخدرات، وتحديدا الكوكايين، بشبهة ورود صوت في الفيديو يهتف “عصابة الدقيق”. سانّا مارين صرحت بخصوص هذا، أنها لم تتعاطى أبدا أي مخدرات في حياتها، وأضافت انها لم تفعل سوى ما هو قانوني، رقص، غناء واحتفال.
سانا مارين كانت قد نالت مديح وإعجاب دوليا كبيرا بخصوص تعامل حكومتها مع أزمة جائحة كورونا، بعد انتخابها كأصغر رئيسة وزراء في العالم. كما أن الزعيمة الاشتراكية في فنلندا من أكثر الشخصيات المنددة بغزو روسيا لأكرانيا، وتنتهج حكومتها نهجا متشددا ضد سياسات الكرملين.
المصدر: جريدة الغارديان
