“عيد الشباب.. محطة وطنية كبرى لتجديد العهد مع الوطن والملك”
ن عمر بالكوجا أكادير
يحتفل الشعب المغربي، يوم 21 غشت من كل سنة، بذكرى عيد الشباب المجيد، وهي مناسبة وطنية عزيزة على قلوب المغاربة كافة، تتزامن مع ذكرى ثورة الملك والشعب، لتجسد معاني الوفاء والتلاحم الدائم بين العرش والشعب.
عيد الشباب ليس مجرد ذكرى بروتوكولية، بل هو لحظة رمزية تعكس حرص المغاربة على تجديد العهد مع قيم الوطنية والوفاء، والإشادة بالدور المحوري للشباب باعتبارهم عماد الحاضر ورهان المستقبل. وقد أكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، في خطبه السامية، على أن الشباب يمثلون قوة التغيير الإيجابي ورافعة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، داعيًا إلى إشراكهم الفعلي في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
وتشكل هذه المناسبة فرصة للتأمل في المنجزات الوطنية الكبرى التي تحققت تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك، وكذا لاستحضار المشاريع المستقبلية التي تراهن على الطاقات الشابة في مختلف المجالات، من التعليم والابتكار، إلى المقاولة والمبادرات المجتمعية.
إن الاحتفال بعيد الشباب هو احتفال بالأمل، وبروح المسؤولية، وبإصرار المغاربة على مواصلة مسيرة البناء والتحديث، وفاءً للعهد التاريخي الذي يجمع بين الملك وشعبه، وتجسيدًا لشعار خالد: الله، الوطن، الملك.