عفو ملكي شامل بمناسبة عيد العرش يشمل أزيد من 19 ألف مستفيد بينهم محكومون بالإعدام والمؤبد
بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لاعتلاء جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، عرش أسلافه الميامين، أصدر جلالته عفوه السامي عن مجموعة من السجناء والموجودين في حالة سراح، في مبادرة إنسانية نبيلة تؤكد العطف الملكي الموصول على فئات المجتمع كافة.
وبلغ عدد المستفيدين من هذا العفو الملكي 2415 شخصًا، موزعين بين معتقلين ومحكومين في حالة سراح، صدرت بحقهم أحكام من مختلف محاكم المملكة. كما شمل العفو، وبصفة استثنائية، 17.258 من المحكومين الذين تم انتقاؤهم وفق معايير دقيقة، ليصل إجمالي المستفيدين إلى أزيد من 19.600 شخص.
ومن بين هؤلاء، 137 شخصًا كانوا محكومين بالإعدام أو بالسجن المؤبد، ما يعكس الأبعاد الإنسانية والاجتماعية العميقة لهذا القرار الملكي، الذي يتجاوز الطابع القانوني ليحمل في طياته رسالة تسامح، وإعادة إدماج، وفتح صفحة جديدة أمام من أبدوا حسن السيرة والسلوك.
ويأتي هذا العفو في إطار السياسة الحكيمة التي ينهجها جلالة الملك محمد السادس، والرامية إلى تعزيز قيم الرحمة والعدل، وإعادة الاعتبار للأفراد داخل المجتمع، مع الحرص على صيانة الأمن والنظام العام.