صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن يشرف على افتتاح المعرض والمتحف الدولي للسيرة ‏النبوية والحضارة الإسلامية بالرباط

Imou Media17 نوفمبر 2022
صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن يشرف على افتتاح المعرض والمتحف الدولي للسيرة ‏النبوية والحضارة الإسلامية بالرباط

أشرف صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم الخميس 17 نوفمبر الجاري بمقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم ‏والثقافة (إيسيسكو) بالرباط، على افتتاح المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي ينظم تحت الرعاية ‏السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس‎.‎

وبعد قص الشريط الرمزي، توجه صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن إلى قاعة “التضامن”، حيث ألقى ‏المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، السيد سالم بن محمد المالك، كلمة بين يدي سموه، عبر فيها عن بالغ ‏اعتزازه بحضور صاحب السمو الملكي وتشريفه لهذا المعرض‎.
وأبرز السيد المالك أن هذا المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، بمكانته ومهابته، يفد إلى الرباط ‏عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لهذا العام، في أول ظهور له خارج المدينة المنورة‎.‎

وأضاف أن تنظيم هذا المعرض يجسد وشائج الصلات الوثيقة بين الشقيقتين المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية، في ‏ظل القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأخيه الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود‎.‎

إثر ذلك، توجه صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، رفقة أمين مجلس إدارة المعارض والمتاحف الدولية ‏للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية برابطة العالم الإسلامي، السيد ناصر الزهراني، إلى قاعة “الملك الحسن الثاني”، حيث زار ‏سموه معرض “صلة”، تعبيرا عن صلة المغاربة بالجناب النبوي الشريف، الذي نظمته الرابطة المحمدية للعلماء‎.‎
وبعد ذلك، قدمت شروحات لصاحب السمو الملكي من قبل الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، السيد أحمد عبادي، حول ‏مكونات المعرض (صلة النسب/ صلة البيعة/ صلة المحبة/ صلة العمران والإبداع/ صلة التأسي/ صلة العلم/ صلة الاستمرارية)‏‎.‎

كما قام صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن بجولة ببهو مقر المنظمة، حيث وقف سموه على جماليات الخط ‏العربي ومجسم “جوهرة الإسلام”. وبعد ذلك، توجه سموه نحو قاعة “الملك عبد الله” لزيارة معرض “النبي صلى الله عليه وسلم ‏كأنك تراه”، حيث قدمت لسموه شروحات حول معروضات خاصة بآداب الرسول صلى الله عليه وسلم، وأخلاقه وشمائله وفضائله ‏ودلائل النبوة وأسمائه وصفاته ونعوته‎.‎

وإثر ذلك، اطلع سموه على مجسمي “مكة المكرمة” و”المدينة المنورة” على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وبعد ذلك، ‏توجه سموه نحو بهو مقر (الإيسيسكو)، حيث مجسم “الكعبة المشرفة”، ليتوجه بعدها نحو مجسم “المنبر النبوي”، وهو نسخة مطابقة ‏للأصل من حيث الخشب المستعمل في صناعته وفي هندسته، قبل أن يتابع سموه عرضا على شاشات تفاعلية تصور “الحجرة النبوية ‏الشريفة” بمكوناتها ومحتوياتها لأول مرة، داخل قاعة للواقع الافتراضي المعزز‎.‎
وبعدما أخذت لسموه صورة تذكارية مع أطر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، أعطى سموه الانطلاقة الرسمية ‏للموقع الإلكتروني للمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية‎.‎

ولدى وصوله، وجد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن في استقباله المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي ‏للتربية والعلوم والثقافة، السيد سالم بن محمد المالك‎.‎

وبعد أن استعرض صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن تشكيلة من الحرس الملكي التي أدت التحية الرسمية، ‏تقدم للسلام على سموه كل من السادة أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، وشكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم ‏الأولي والرياضة، والمهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، وعبد الله بن سعد الغريري سفير المملكة العربية السعودية ‏بالرباط‎.‎
كما تقدم للسلام على سموه والي جهة الرباط-سلا-القنيطرة عامل عمالة الرباط، محمد اليعقوبي، ورئيس مجلس جهة الرباط-‏سلا-القنيطرة، رشيد العبدي، ورئيسة مجلس جماعة الرباط، أسماء أغلالو، ورئيس مجلس مقاطعة أكدال-الرياض، عبد الإله ‏البوزيدي‎.‎

وبعد ذلك، تقدم للسلام على صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن السادة عبد الرحمان الزيد، نائب الأمين العام ‏لرابطة العالم الإسلامي، وأحمد عبادي الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، ومحمد المهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية ‏للمتاحف، وفؤاد أخريف، مدير المشرق والخليج والمنظمات العربية الإسلامية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة ‏المقيمين بالخارج.‏

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.