شكيب بن موسى يكشف نتائج الإحصاء ونسبة البطالة تتجاوز 21% في المغرب

Imou Media17 ديسمبر 2024
شكيب بن موسى يكشف نتائج الإحصاء ونسبة البطالة تتجاوز 21% في المغرب

شكيب بن موسى يكشف نتائج الإحصاء ونسبة البطالة تتجاوز 21% في المغرب

كشفت نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى، التي كشف عنها المندوب السامي للتخطيط، شكيب بنموسى، اليوم الثلاثاء 17 دجنبر 2024، عن ارتفاع نسبة البطالة إلى 21,3 في المائة مقارنة مع نتائج إحصاء سنة 2014، التي كانت في حدود 16,2 في المائة.

هذه النسبة تختلف عن تلك التي كانت المندوبية قد كشفت عنها الشهر الماضي، إذ قالت إن نسبة البطالة هي 13,6 في المائة، وأن المعدل انتقل من مليون و625 ألفا إلى مليون و683 ألف عاطل، بحسب مذكرة إخبارية للمندوبية حول وضعية سوق الشغل خلال الفصل الثالث من سنة 2024.

واعتبر المندوب السامي للتخطيط شكيب بنموسى، أن الفرق بين النسبتين مسألة عادية، لأن مذكرات المندوبية تتأسس على “ميكانيزمات” وتقسيمات وفي فترات طويلة محددة.

وبحسب نتائج الإحصاء، هناك تفاوتات بين الجهات في ما يتعلق بالبطالة، إذ برزت جهة كلميم واد نون كأكثر جهة حيث سجلت نسبة بطالة تصل إلى 31,5 في المائة، تليها جهات الشرق بنسبة 30,4 في المائة، وبني ملال خنيفرة بنسبة 26,8 في المائة، والعيون ـ الساقية الحمراء بنسبة 26,6 في المائة، فيما سجلت جهة الداخلة وادي الذهب أقل نسبة بـ10,6 في المائة، وتم تسجيل 18,8 في المائة في جهة الدار البيضاء ـ سطات.

وأظهرت النتائج أن البطالة توجد بقوة في صفوف الإناث بنسبة 25,9 في المائة، مقابل 20,1 في المائة في صفوف الذكور.

وسجل الوسط القروي ما نسبته 21,4 في المائة فيما سجلت نسبة 21,2 في المائة في الوسط الحضري.

وأوضح بنموسى أن الإحصاء العام يمنح نتائج وأرقاما مصرح بها من طرف الأسر، وتعطي صورة عن وقت معين، لأنه في بعض الأحيان يمكن أن يكون الشخص في تلك الفترة بدون شغل. أما إحصاء المندوبية فهو يتم كل ثلاثة أشهر ويستهدف 90 ألف أسرة، وهو إحصاء أكثر دقة.

وأوضح أن إحصائيات الشغل لدى المندوبية مهمة لأنها تقدم صورة على ما يجري على مستوى الأقاليم والجهات وحتى الجماعات، لذلك يعطي صورة كاملة ويمكن استغلال المؤشرات وربطها بمعطيات أخرى لكي يكون التحليل شاملا ويتم استخراج النتائج والتوصيات.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.