شراكة استراتيجية بين بريد المغرب والهيئة الوطنية للعدول لتسريع التحول الرقمي للمهنة
في خطوة نوعية تعزز مسار التحول الرقمي ببلادنا، وقّعت مجموعة بريد المغرب والهيئة الوطنية للعدول، يوم الخميس بالرباط، اتفاقية إطار للشراكة تروم الارتقاء بمهنة العدول عبر إدماج الحلول الرقمية الحديثة.
وقد جرى توقيع الاتفاق بمتحف بريد المغرب، من طرف كل من أمين ابن جلون التويمي، المدير العام لمجموعة بريد المغرب، وسليمان أدخول، رئيس الهيئة الوطنية للعدول، في أجواء تعكس الإرادة المشتركة للطرفين في مواكبة ورش الرقمنة الذي يعرفه المغرب.
الاتفاقية الجديدة تضع بريد المغرب، باعتباره مزوّدًا معتمدًا لخدمات الثقة الرقمية، في قلب هذا التحول، من خلال تمكين العدول من مجموعة من الأدوات الرقمية الموثوقة، تشمل:
الشهادات الإلكترونية؛
التوقيعات الرقمية؛
الطابع الزمني الإلكتروني (Horodatage)؛
والأختام الإلكترونية.
هذه الخدمات من شأنها تبسيط المساطر الإدارية والمالية المرتبطة بالمهنة، ومنحها قيمة قانونية آمنة وموثوقة، تماشياً مع مقتضيات القانون رقم 43-20 المتعلق بخدمات الثقة للمعاملات الإلكترونية.
ولتعزيز هذا الورش، تنص الاتفاقية كذلك على إطلاق برنامج للتكوين والمواكبة الرقمية لفائدة العدول، يهدف إلى تطوير مهاراتهم التقنية وتشجيع الاستخدام الأمثل للمنصات والأدوات الرقمية المتاحة.
وتندرج هذه المبادرة في إطار رؤية مشتركة تجمع المؤسستين، تقوم على القرب، الشفافية، والأمان الرقمي، بما يسهم في تحديث مهنة العدول وجعلها منخرطة بالكامل في التحول الرقمي الوطني.



































